بعد توجيهات "الأسد" بالفحص.. حالات الكوليرا بسوريا من خارج الوطن
تُشير تقارير لمديرية صحة دير الزور أنّ أغلب الحالات التي شُخصت بإصابتها بوباء “الكوليرا” قادمة من مناطق خارج السيطرة (الجزيرة المُحتلة)، والتي تقع تحت سيطرة ما أسمها بيان الصحة السورية “الاحتلال الأمريكي وميليشيا قسدد” كنتيجة لتردي مستويات الخدمة الصحيّة، ناهيك بغياب الرقابة والمتابعة الدقيقة، وافتقاد الكوادر الصحيّة ذات الاختصاص.
12 حالة بدير الزور
وفي تصريح لصحيفة تشرين السورية، أكد مدير صحة دير الزور الدكتور بشار الشعيبي أنّ حالات الإصابة وصلت في دير الزور وحسب وزارة الصحة إلى 12حالة، ووقوع حالتي وفاة، منها حالة أسعفها أهلها بحالة متأخرة، والحالات إمّا قادمة من مناطق خارج السيطرة، أو مخالطة لها، وهي حتى تاريخه تُعد ضمن الحد الأدنى.
رفع حالة الوعي
وشدد الشعيبي على ضرورة رفع حالة الوعي عند التعامل مع وضع كهذا، ومنها تجنب أكل الخضراوات الورقية، وتعقيم الفواكه والخضراوات الأخرى بالماء والصابون، وإضافة القليل من “الكلور” للأواني المُستخدمة، والمحافظة على شروط النظافة العامة، وتعقيم مياه الشرب، وعدم استعمال أدوات المريض من مأكل وملبس ومشرب.
وأوضح مدير الصحة أنه جرى تخصيص مركز “الحميدية الطبي الحديث” لاستقبال أي حالة مرضيّة، أو مشتبه بإصابتها، والمركز يضم 35 سريرًا، قابلة للتوسع، فيما جرى نشر فرق توعية بكامل أرجاء المحافظة، إضافة لتوزيع مادة “الكلور” على المراكز الصحيّة لغرض توزيعها للأهالي ممن لديهم مصادر مياه الشرب غير مأمونة، ويجري أخذ عينات لمصادر المياه من فرق التقصي المعنيّة، ومن مواقع الصرف الصحي وإرسالها للوزارة للتأكد من سلامتها، وهناك تنسيق كامل مع كافة الجهات العامة ذات الصلة.