وفد سياحي متعدد الجنسيات يزور المناطق الاثرية بالمنيا

محافظات

جانب من الوفد
جانب من الوفد

قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن المحافظة استقبلت وفدًا سياحيًا متعدد الجنسيات من دول (المانيا - فرنسا - أمريكا) لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، والتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.

 

إنجاح المنظومة السياحية

أكد محافظ المنيا، على تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة، موجهًا بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة، التي تزخر بها محافظة المنيا.

 

من جانبه، قال الدكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة، إن المناطق الاثرية بالمحافظة تستقبل الوفود من جميع أنحاء العالم، لافتًا إلى أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة والتي منها منطقة آثار الأشمونين والتي تقع شمال غرب مركز ملوي. 

 

ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بنحو 20 كيلومتر، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة ديرمواس، إلى جانب منطقة تونا الجبل والتي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا إلى جانب منطقة البهنسا ودير جبل الطير بمركزي بني مزار وسمالوط.

وعلى صعيد آخر كشف الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، تفاصيل تطوير شجرة مريم ومنطقتها، مشيرا إلى أن إحياء مسار العائلة المقدسة برنامج وجه به الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيا ويتابعه ويتابع مراحل تطوره ويوجه لإتمامه، كما أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي يتابع ويوفر كل المتطلبات ويذلل كل العقبات لإحياء المسار كاملا.

تفاصيل تطوير منطقة شجرة مريم

وأشار "طلعت"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى، اليوم الأحد، إلى أن ما حدث شيء مبهج وجميل يعيد إلى المنطقة رونقها ويضعها في المكانة التي تستحقها كمزار ديني بشكل رئيسي ومزار سياحي وتنمية حضارية للمنطقة كلها.

مكونات منقة شجرة مريم

ولفت  إلى أن منطقة شجرة مريم فيها 3 معالم رئيسة للمزار، الشجرة المقدسة، وهي شجرة الجميز المصري التي يزيد عمرها عن 2000 سنة والبئر الذي استخدمته العائلة المقدسة، والمغارة ولكنها موجودة في الكنيسة القريبة من موقع الشجرة، وجرى تسجيل الشجرة كآثار منذ فترة.

ولفت، إلى أن المشروع استغرق أكثر من 3 سنوات، وتعاونت وزارة التنمية المحلية ممثلة في محافظة القاهرة، مع وزارة السياحة والآثار في تطوير ورفع كفاءة المنطقة خارج الشجرة، حيث كانت المنطقة في حالة سيئة للغاية، وتمّ تحويلها إلى حديقة شجرة مريم كمدخل ومتنزه أمام الشجرة مباشرة وبالتالي فإنها زيارة متكاملة للمنطقة.