آخر تطورات الحالة الصحية للمحامي فريد الديب
شهدت الحالة الصحية للمحامي فريد الديب، تدهورًا كبيرًا خلال الساعات القليلة الماضية، انتقل على إثرها لأحد مستشفيات القاهرة، جراء معاناته من مرض اللوكيميا أو سرطان الدم، في الآونة الأخيرة.
يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن آخر تطورات الحالة الصحية للمحامي فريد الديب.
الحالة الصحية للمحامي فريد الديب
تطورات عديدة تشهدها الحالة الصحية للمحامي فريد الديب، جراء نقله إلى أحد مستشفيات القاهرة، نتيجة معاناته من مرض اللوكيميا "سرطان الدم".
وبالفعل، عانى المحامي فريد الديب يعاني في الآونة الأخيرة من مرض اللوكيميا أو سرطان الدم، وهو ما أجبره على إعلان اعتزال الترافع في القضايا، والتفرغ لإعداد مذكرات النقض، وإدارة القضايا التي ستوكل إليه من داخل مكتبه.
آخر تطورات الحالة الصحية للمحامي فريد الديب
وخلال الساعات القليلة الماضية، تدهورت حالة فريد الديب الصحية؛ حيث يمكث حاليا في المستشفي وسط متابعة من الأطباء، ما جعله يتصدر مؤشرات البحث "جوجل".
ورغم تدهور الحالة الصحية للمحامي فريد الديب، أعلن قبوله الدفاع عن قاتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، وسيدرس مرحلة قبول الطعن عقب صدور حكم المحكمة ودراسة حيثياته، بعد طلب مجموعة من المصريين تولي القضية خلال تواجده باليونان على حد قوله.
وبعدها، قدم فريد الديب، مذكرة الطعن على الحكم الصادر من المحكمة بالإعدام على قاتل نيرة أشرف، المتهم محمد عادل.
وتولى فريد الديب، الدفاع عن عدد من القضايا لعل أبرزها؛ قضية القرن التي تولى فيها الدفاع عن الرئيس الأسبق حسني مبارك.
ومنذ أشهر قليلة، أعلن المحامي فريد الديب، اعتزاله الترافع أمام القضاء، بسبب معاناته مع المرض، مؤكدًا أنه سيتفرغ لإعداد مذكرات النقض، وإدارة القضايا التي ستوكل إليه من داخل مكتبه، لكن فاجأ الجميع، بعدما أعلن قبوله الترافع عن المتهم في قضية، شغلت الرأي العام المصري، وهي مقتل الطالبة الجامعية نيرة أشرف في مدينة المنصورة في 20 يونيو الماضي.
ويعتبر فريد الديب من مواليد 23 أكتوبر 1943 بحي الخليفة في القاهرة، تلقى تعليمه الابتدائي وحفظ القرآن الكريم بكتاب السيدة زينب والتحق بكلية الحقوق 1958 وتخرج فيها عام 1963، بتقدير جيد جدًا.
عين وكيلًا للنيابة العامة في جنوب القاهرة ثم وكيلًا للنيابة بالوايلي ثم شرق القاهرة، ونيابة سوهاج ثم أُدين في مذبحة القضاة عام 1969، وتم استبعاده و127 قاضيًا وعضوًا للنيابة، عمل بعدها بوزارة العمل ثم بجامعة الدول العربية حيث المنظمة الدولية لمكافحة الجريمة وبدأت رحلته في المحاماة منذ عام 1971 وحتى الآن.