اليونيسيف ترسل المزيد من الإمدادات الإنسانية إلى مصراته
محرر الموقع
وصلت امس الى ميناء مصراته غرب ليبيا سفينة محملة بإمدادت إنسانية تابعة لليونيسف.
وصرحت شاهدة أظفر، المديرة الإقليمية لليونيسف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا: إن الأطفال في
مصراته بحاجة ماسة إلى الحماية، وفي حين ستمكن هذه الدفعة من الإمدادت من توفير احتياجاتهم الأساسية إلا
أن تعافيهم على المدى البعيد لن يبدأ إلا بانتهاء النزاع.
وتتكون هذه الإمدادت الأخيرة، التي تكفي لسد احتياجات ما بين 000 15 و000 25 شخص، من معدات
للإسعافات الأولى ومياه صالحة للشرب وأقراص لتنقية المياه ومواد للنظافة الصحية وألعاب ترفيهية للأطفال.
وتم إرسالها على متن باخرة أجّرتها اليونيسف كانت قد أبحرت من برشلونة يوم 16 نيسان/ابريل الجاري.
هذا وقد قامت اليونيسف منذ أسبوعين بإرسال معدات طوارىء طبية وجراحية ومعدات لعمليات الولادة ولوازم النظافة. كما تواصل اليونيسف جهودها لتوفير الدعم النفسي شرق ليبيا.
كما وفرت اليونيسف المزيد من الإمدادات الإنسانية على الحدود التونسية والمصرية لسدَ احتياجات الأشخاص الذين فروا من ليبيا بسبب النزاع. ويقدر حاليا أن أكثر من 000 500 شخص غادروا ليبيا إلى الدول المجاورة. وبينما يتكون معظمهم من العمال الوافدين إلا أن أعدادا متزايدة من الليبيين فرت من ليبيا مؤخرا بحثا عن مكان آمن.
وفي مصراته وغيرها من المناطق المتأثرة بالنزاع لا تزال إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية محدودة. وقد نادت اليونيسف بضرورة الوصول الآمن واللامشروط إلى السكان المدنيين.