مونيكا حنا: معاهدة "ويستفاليا" تُسقط أي حق لبريطانيا بحجر رشيد
قالت الدكتورة مونيكا حنا الخبيرة الأثرية المعروفة، إن مسألة أحقية مصر تاريخًا وقانونًا في استرداد آثارها بشكل عام ولوحة رشيد الحجرية بشكل خاص مسألة لا تحتاج لكثير من التوضيحات أو الإثباتات، فالتاريخ والتراث والآثار ملك لشعوبهم.
حجر رشيد المُغتصب
وتابعت حنا في تصريحات إلى الفجر قائلة، إن حجر رشيد تم اغتصابه من مصر في فترة احتلالها من القوات الفرنسية، ثم تنازل الفرنسيون عن الآثار التي عثروا عليها في مصر وضمنها حجر رشيد للجيش المشترك (الإنجليزي - العثماني) دون تنازل مكتوب من العثمانيين للبريطانيين عن تنازلهم عن القطع كعضو للجيش المشترك، واعتبرت انجلترا تلك الآثار غنائم حرب.
معاهدة ويستفاليا 1648م
وأشارت حنا إلى أن معاهدة ويستفاليا 1648 القرن 17، والتي تقرر حق الشعوب في ممتلكاتها التراثية، والتي صدرت قبل قدوم الحملة الفرنسية لمصر، والتي قررت أنه لا يجوز أخذ أثر كغنيمة حرب، فتلك المعاهدة مُلزمة لفرنسا، وهي كافية تمامًا للدفع بأي حجة يقدمها أيًا من كان محاولًا إثبات أن إنجلترا صاحبة حق قانوني في امتلاك حجر رشيد، وطبقًا لاتفاقية ويستفاليا، استطاعت إيطاليا استرداد كل الآثار التي سرقها نابليون بونابرت منهم.
حملة شعبية
وأضافت أنها دشنت حملة شعبية لجمع توقيعات وتقديمها إلى رئيس مجلس الوزراء كي يتحرك بشكل رسمي ويطالب باسترداد حجر رشيد ورجوعه إلى مصر صاحبة الحق الوحيد فيه.
لا حق بريطاني في أثر مصري
وأكدت حنا أنه من غير المقبول ولو ضمنًا أن نتحدث عن حق بريطاني في آثارنا، ويجب علينا التحرك بكل الطرق لاستردادها، سواء بالطريق القانونية أو الشعبية ثم الدبلوماسية، وهو أمر يجب أن يشغل كل مصريًا.
موقع للتوقيعات
وتابعت أن الحملة دشنت موقعًا للتوقيعات، ودعت حنا جميع المصريين للمشاركة في جمع التوقيعات لصالح استرجاع واسترداد لوحة رشيد الحجرية، وللمشاركة في الحملة اضغط هنا.