برلماني: قرار "المتحدة" بإذاعة نشرات للرد على الشائعات يواجه تزييف العقول بالتنوير
اعتبر الدكتور جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بإذاعة نشرات متخصصة على مدار اليوم للرد على الشائعات والأكاذيب التي تستهدف المجتمع المصري، يمثل آلية هامة في المساهمة بالتوعية والتنوير حول كافة الحقائق والإنجازات التي تقوم بها الدولة المصرية، ومواجهة تزييف العقول ببرامج هدامة تعمل على تضليل المواطن وخفض الروح المعنوية.
قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
وأشار "أبوالفتوح"، إلى أنها تأتي تلبية لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بأهمية دور الإعلام ببناء وعى حقيقى، ليتصدى في ذلك لحرب الشائعات وحملات التشكيك المغرضة التي يقودها الإعلام المناوئ، التى تسعى لتشويه ما تحققه الدولة من إنجازات تنموية، مؤكدا أن الإعلام حائط الصد الأول والسلاح الرئيسي في مواجهة المعلومات المضللة بالتحليل الفوري والرد بالأسانيد والبيانات الموثقة.
وأردف، "مواجهة تلك الشائعات لا بد وأن يصحبها بناء وعى المواطن الذي يعد أحدى ركائز الجمهورية الجديدة وأساس بناء المجتمع بتوضيح الرؤى، ونقل صورة حقيقية لما يتم تنفيذه على أرض الواقع من مشروعات تنموية وخدمية"، معتبرًا أن قيام الشركة المتحدة ببث نشرات على مدار الساعة، سيتيح المعلومات من مصادرها ويخدم منظومة الوعي كما أنها تمثل استكمال لإنجازات الشركة خلال السنوات الماضية التي ساهمت في ضبط المشهد الإعلامى وتقديم محتوى يستهدف الحفاظ على ثوابت وقيم المجتمع، وتعزيز الهوية الوطنية والعمل على الانتصار في معركة الوعى.
مواجهة الشائعات
ولفت وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إلى أن الشائعات تركز على القضايا التي تهم المواطن، بصفته المستهدف الأول من خلال تلك الحملات المتبوعة لأجندات خاصة، ومنها المواسم الخاصة بالتموين والدعم والتعليم والمشروعات القومية، فضلا عن استغلال الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة ببث الأكاذيب التي تحاول زعزعة الثقة بين المواطن والدولة ونشر الطاقة السلبية، مشددا أن ذلك يتطلب تعزيز الاصطفاف الوطني وتعميق صناعة الوعي وعدم الالتفات إلى تلك حملات والقضاء عليها في مهدها.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن الكثير من المشروعات التي أصرت الدولة على خوضها لاستكمال خطى التنمية، تعرضت لحملات تشكيك ولكن مع تنفيذها أثبتت صحة رؤية القيادة السياسية في دعمها للاقتصاد الوطني وتلبيتها لاحتياجات المواطن، مطالبا بضرورة تعزيز قضية الوعي من خلال منظومة متكاملة تبدأ من الأسرة والمنزل مرورًا بالمدرسة والجامعة ووصولًا إلي الإعلام ودور العبادة والدراما، بجانب إطلاق منصات إلكترونية متعددة تخاطب كافة فئات المجتمع وفق شرائح عمرية مختلفة وبالأخص النشء والشباب وذلك باعتبارهم فريسة سهلة للقوى التي لا تريد الخير لمصر والتي تعمل على استقطابه بمخطط ممنهج لتضليل العقول.