بعد تصريحات محافظ المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.. ما هو مصير العالم إقتصاديا؟
بعد تصريحات محافظ المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.. ما هو مصير العالم إقتصاديا؟
بعد إعلان البنك الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة خلال الشهر الماضي الأمر الذي أدي إلي زيادة كبيرة في الأسعار وأيضا في التضخم.
ولكن خرج يؤكد محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي كريستوفر والر خلال حديثه مع موقع" سي إن بي سي" أن معدلات الفائدة سوف تزيد بشكل كبير خلال الفترة القادمة.
ولهذا قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول الرفع المتوقع وتأثير.
تصريحات محافظ الفيدرالي
صرح محافظ المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، كريستوفر والر، أن من المتوقع أن يقوم المجلس بزيادة في معدلات الفائدة بشكل كبير خلال الشهر الحالي.
وأضاف والر في تصريحات خاصة لموقع" سي إن بي سي"، أن رفع معدلات الفائدة في الفترة الحالية بنسبة عالية هذا الأمر لا أحد يستطيع منه مسار السياسية النقدية في الولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة القادمة.
الأوضاع الاقتصادية وراء الرفع
قال الخبير الاقتصادي حسام عيد، بعد تصاعد الأزمة الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على روسيا بعد قصف الأخيرة لأوكرانيا، والتي شملت عقوبات بالقطاع المالي وقطاع الطاقة والنقل، وقطاع السلع ذات الاستخدام المتبادل بين روسيا والاتحاد الأوروبي، وإصدار ضوابط تخص التصدير وتمويل الصادرات.
و اضاف الخبير الاقتصادي حسام عيد في تصريحات خاصة ل "الفجر"،ان ارتفاع أسعار النفط الخام عالميًا، وتحقيق مستويات سعرية قياسية مما ترتب عليه ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية والخدمات عالميًا، أيضًا الذي دفع مؤشرات التضخم السنوي عالميًا إلى الارتفاع الكبير، مما ترتب عليه إصدار سياسات انكماشية للاقتصادات الدولية لكبح جماح التضخم السنوي عالميًا.
نوه عيد، إلي اعتزم الفيدرالي الأمريكي منذ بداية الأزمة رفع معدلات الفائدة لأكثر من 5 مرات بالعام الحالي، مع اتخاذ إجراءات انكماشية بالسياسة النقدية الأمريكية؛ لكبح جماح التضخم السنوي والاتجاه نحو الكساد لأكبر نظام اقتصادي عالمي، الأمر الذي سوف يدفع أغلب الدول لأتباع نفس السياسة الانكماشية؛ لدفع مؤشرات الطلب نحو الانخفاض تدريجيًا وهبوط الأسعار، وبالتالي خفض معدلات التضخم السنوي.
أكد الخبير الاقتصادي، أن العالم سوف يشهد كساد جديد كما حدث في فترة الثلاثينيات بالإضافة إلى سياسة الانكماش التي سوف تقوم بها الدول.
إفلاس العالم
أشار الباحث سمير رؤوف، الخبير الاقتصادي، إلي أن تصريح محافظ الفيدرالي الامريكي لاستمرار التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية ومع استمرار خططه رفع الفائدة الامريكي واستمرار ارتفاع معدلات التضخم عالميا وزيادة في الاسعار مع ارتفاع في قيمه الدولار الأمريكي امام سله العملات.
واضاف الباحث سمير رؤوف في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن سبب الزيادة سوف تؤدي زيادة معانا الاقتصاد العالمي للازمات المتتالية وينزر بكارثه التباطؤ عالميا وزيادة معدلات البطالة ودخول الاقتصاد العالمي في حاله من الكساد الجزئية والذي بداء يظهر بشكل واضح في اكثر من دوله أهمها المانيا والذي يعد اكبر اقتصاد منطقة اليورو والذي بات يعني من ازمات متلاحقة بدأيه من كورونا والإغلاق وارتفاع اسعار الطاقة مع نقص الغاز الروسي لأوروبا و توقف المصانع ومن ناحيه اخري اقتصادي الصين وهو ثاني أكبر اقتصاد عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية والذي اصبح يعاني من تباطؤ الطلب العالمي مع مشكلات الداخلية لشركه كبري مثل ايفرجراند ومشكله الاستثمارات العقارية لتوقف مشروعات بالجملة.
وأختتم الخبير الاقتصادي، أن هذا الرفع ادي إلي ظهور حلات افلاس للدول من لبنان وبعدها سريلانكا وتخوفات من اعلان المزيد من الدول الأوربية والأسيوية وامريكا الجنوبية وقد يتضرر الاقتصاد الافريقي واعتقد هنا العالم سيدخل حاله من الكساد العالمي شبيه بازمه الكساد العظيم اكتوبر 1929 وقد تكون الازمه الاقتصادية الحالية هي الاعنف منذ الكساد العظيم