القصة الكاملة لنقل ماسبيرو للعاصمة الإدارية.. التكلفة تمنع تنفيذ المقترح
"نقل ماسبيرو للعاصمة الإدارية الجديدة"، أحد الموضوعات التي تشغل الرأي العام خلال الساعات الحالية في ظل حديث عدد من المسئولين عن ذلك الأمر مؤخرا.
نقل ماسبيرو للعاصمة الإدارية الجديدة
بداية الأمر انتشر عندما طرأت أنباء تفيد بأنه تقرر نقل مبني ماسبيرو إلى حي المال والأعمال في العاصمة الإدارية الجديدة، وتحويل المقر الحالي لأكبر الفنادق في مصر والعالم. مع وجود مولات تجارية، وشركات سياحية وبنوك، ليتناسب مع مثلث ماسبيرو العالمي وسط القاهرة.
و علق الإعلامي عمرو أديب، على الأخبار المتداولة مؤخرا حول دراسة الحكومة نقل مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري ماسبيرو، إلى العاصمة الإدارية الجديدة، موضحا إنه إذا كانت هناك إمكانية وجدوى فنية واقتصادية لنقل استوديوهات ماسبيرو فلا مانع من نقلها.
وأضاف أديب، برنامجه "الحكاية" المذاع عبر شاشة "mbc مصر"، أن مبنى البي بي سي اتباع بـ200 مليون جنيه إسترليني من 10 سنوات، عندما زرته كأنك تسير في متحف، لكن المبنى الجديد متطور وبه الأستوديو الطائر.
ولفت: "لو لقيت في دراسة للجدوى الفنية والاقتصادية إنك تنقل ماسبيرو انقله"، متابعًا: "قال لك امتدادا لماسبيرو على أساس أن ماسبيرو ناجح أوي، فياخد كمان مبنى في العاصمة الإدارية، يا تنقله يا تخليه زي ما هو علم وعلامة، لو عايز تغير وماسبيرو ده اتحول لفندق جيد وله جدوى وجايب مليارات.. وليه يروح العاصمة الإدارية ما يجي مدينة الإنتاج، مدينة الإنتاج ضخمة تاخد مليون ماسبيرو".
تكلفة نقل ماسبيرو للعاصمة الإدارية الجديدة
ولكن قالت تقارير إنه لم يخطر أحد المسؤولين في المبنى عن تلك القضية أو يتطرق أي من المعنيين بالحديث عنها، خاصة وأن تكلفة نقل البنية التحتية لماسبيرو من كابلات بث تلفزيوني وإذاعي مكلفة جدًا وهو ما حال دون تنفيذ فكرة نقل ماسبيرو إلى مدينة الإنتاج الإعلامي، والتي طُرحت قبل 10 سنوات تقريبًا.
شائعات نقل ماسبيرو للعاصمة الإدارية الجديدة
ومن جانبه، قال حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للاعلام، إن كل مايتردد بشأن نقل ماسبيرو للعاصمة الإدارية الجديدة جملة وتفصيلا "شائعات"، مؤكدا أن ستديوهات المبنى وتجهيزاته التقنية المختلفة سواء الإذاعية أو التليفزيونية من الصعب نقلها أو التضحية بها.
نفي نقل ماسبيرو للعاصمة الإدارية الجديدة
ونفت الهيئة الوطنية للإعلام في بيان صحفي، هذا الأمر جملة وتفصيلا، وأنه غير صحيح، وأن المقر الحالي لمبنى ماسبيرو قائم كما هو، ومستمر في تقديم كافة خدماته الإعلامية بشكل طبيعي، وباعتباره رمزًا حضاريًا وتراثيا، حيث إن الهيئة الوطنية للإعلام لديها مقر في العاصمة الإدارية الجديدة شأنها شأن كافة المؤسسات الحكومية للقيام بممارسة أعمالها من تغطيات إعلامية ونقل مباشر لكافة الأحداث والفعاليات التى تشهدها العاصمة الإدارية.
وناشدت الهيئة، وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الأخبار، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام والتأثير على سير العمل في تلك المؤسسة المهمة.