تعرف على دور الجامعات الأهلية فى الاستراتيجية المصرية 2030

الجامعات الأهلية في مصر، تعد من الجامعات التي تضع مصر بمقدمة الدول في الملف التعليمي، خاصة أنها تواكب نظم التعليم الحديثة لإخراج جيل جديد قادر على الابتكار والإبداع، فضلًا عن تأهيلها كبنية تحتية؛ للارتقاء بمنظومة ومستوى التعليم وفقًا لاستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

كما وضعت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى خطة ناجحة لتطوير التعليم العالى فى مصر من خلال تحديث المناهج لتناسب سوق العمل، وزيادة القدرة الاستيعابية للتعليم العالي بالتوسع فى إنشاء الجامعات الحكومية والأهلية الجديدة التى بدأت ترى النور فى مصر لتحسين مستوى التعليم للأجيال الجديدة والاهتمام بتطوير المهارات لدى الخريجين لتلبية احتياجات سوق العمل وتحقيق التنمية.

مفهوم الجامعات الأهلية 

هي جامعات شبة حكومية، بمصاريف أقل من الخاصة، غير هادفة للربح، حيث يتم إعادة ضخ فائض الدخل السنوي في ميزانية الجامعة للعام التالي.

وتهدف هذه الجامعات إلى التميز فى معايير الجودة المصرية والعالمية، كما تعمل على خدمة المجتمع في مصر بشكل عام، والبيئة المحيطة بالجامعة بشكل خاص.

تنسيق الجامعات الأهلية 

 وأعلن المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية الحد الأدنى لتقدم الطلاب بجميع كليات وبرامج ومجالات هذه الجامعات لتكون بنسبة 5% أقل من الحد الأدنى للقبول بالكليات المناظرة في الجامعات الخاصة.

على أن يكون تنسيق التقدم لجامعات الأهلية الجديدة هذا العام كما يلي: 90% للطب البشرى و85 % للصيدلة، و75 % كليتي الهندسة والطب البيطري، و65% كليات والزراعات الصحراوية، والعلوم الإدارية، وعلوم المجتمع، الصناعات التكنولوجية، و55% كليات السياحة والضيافة، والألسن واللغات التطبيقية، والعمارة، والفنون والتصميم.

جامعات أهلية جديدة يمكن للطالب التقديم بها 

أعلنت وزارة التعليم العالي دخول 4 جامعات أهلية جديدة في سباق تنسيق الثانوية العامة 2020، مما يتيح للطلاب الاختيار فيما بينها، وهي كالآتي:

جامعة الملك سلمان الدولية، ولها 3 مقرات بمدن الطور، شرم الشيخ، رأس سدر، بمحافظة جنوب سيناء.

جامعة العلمين الدولية، بمدينة العلمين الجديدة، بمحافظة مطروح.

جامعة الجلالة، ومقرها هضبة الجلالة بمحافظة السويس.

جامعة المنصورة الجديدة، ومقرها مدينة المنصورة الجديدة، بمحافظة الدقهلية

جامعات أهلية جديدة تحت الإنشاء 

شرعت الدولة المصرية فى  إنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة كشرق بورسعيد، و6 أكتوبر، وبرج العرب، والأقصر الجديدة، وأسيوط، وسمنود والجامعة المصرية لتكنولوجيا المعلومات بالعاصمة الإدارية، بالإضافة  إنشاء 15 جامعة أهلية  تتبع الجامعات الحكومية وهى القاهرة، وأسيوط، والمنصورة، والزقازيق، وحلوان، والمنيا، وقناة السويس، وجنوب الوادي، وبنها، وبنى سويف، والفيوم، وسوهاج، وبورسعيد، ودمنهور، وأسوان.

الاستراتيجية المصرية الجديدة فى التعليم 

وتتبنى الدولة المصرية استراتيجية جديدة شاملة للتحول الرقمى من خلال رفع كفاءة البنية التحتية والمعلوماتية للجامعات المصرية تماشيأ مع سياسة الدولة للتحول الرقمى من أجل تحويلها إلى جامعات ذكية وتطبيقا لمفهوم الجيل الرابع للاستفادة من النظم التكنولوجية المتطورة لخلق جامعات ذكية جديدة تندمج فى منظومة التحول الرقمي من خلال إنشاء 12 كلية ومعهدا جديدا. 

وتقدم الجامعات الأهلية فرصة للتعليم المتميز على مستوى عالى، وبرامج دراسية حديثة ومتميزة تلبى احتياجات سوق العمل المحلى والإقليمى والدولي، وتطور من مستوى الطالب المصرى وترتقى بأدائه فى سوق العمل، ويعد وجودها ضرورة لاستيعاب الطلب المتزايد على التعليم العالي بمختلف أنحاء الجمهورية.

وتؤهل البرامج التى تقدمها الجامعات الأهلية خريجيها ليكونوا فاعلين فى مجالات عدة  فى السوق المحلى أوالأقليمى والعالمي، حيث تتبنى تلك الجامعات الجديدة مناهج دراسية مواكبة للتطور العلمى والتكنولوجى فى العالم من خلال برامج متميزة ونظم تعليم تجارى أفضل المعايير العالمية فى بيئة أكاديمية ذكية حديثة.

وتعد الجامعات الأهلية الجديدة الغيرهادفة للربح التى أنشأتها الحكومة المصرية تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى من جامعات الجيل الرابع، انطلاقا من رؤية مستقبلية واضحة تستهدف النهوض بالتعليم فى سبيل النهوض بالمجتمعات والأوطان.