10 مراسم للتشييع.. التفاصيل الكاملة لتشييع ملكة بريطانيا لمثواها الأخير
أعلن قصر باكنجهام، الخميس الماضي، وفاة الملكة إليزابيث الثانية التي أصبحت ملكة لبريطانيا منذ عام 1952، وتوفيت عن عمر ناهز 96 عاما.
بعد إنهاء أطول فترة حكم في التاريخ البريطاني، ليصبح ابنها الأكبر تشارلز الثالث ملكا على البلاد.
وأعلنت الحكومة البريطانية، الجمعة، بدء حالة الحداد الوطني في البلاد، بعد وفاة الملكة، كما إن حالة الحداد الوطني مستمرة حتى نهاية مراسم الجنازة.
لذا تقدم جريدة "الفجر" إليكم الخطط المتوقعة، خلال الأيام المقبلة، لمراسم دفن الملكة إلى مثواها الأخير.
عرض جثمان الملكة
سيتم نقل نعش الملكة من قصر باكنغهام إلى قاعة ويستمنستر، في موكب بطيء، يرافقه عرض عسكري وأفراد من العائلة المالكة.
ستبقى الملكة في قاعة ويستمنستر لمدّة أربعة أيام قبل جنازتها، للسماح للزوار بتقديم العزاء، وتعد القاعة هي أقدم جزء من قصر ويستمنستر، الذي يضمّ البرلمان البريطاني.
قاعة العزاء
سيتم وضع نعش الملكة على منصة خاصة، تُعرف باسم كاتافالك، تحت سقف القاعة الخشبي الذي يعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر، كما سيتم حراسة نعش الملكة بجنود من الوحدات التي تخدم الأسرة المالكة، كما سيغطى النعش بتاج الإمبراطورية، والكرة السلطانية، والصولجان.
موعد ومسار الجنازة
يتوقع إقامة جنازة الملكة الرسمية في دير ويستمنستر، وذلك بناء بعد إعلان قصر باكنغهام الموعد المحدد، حيث يعد الدير عبارة عن الكنيسة التاريخية التي يتوج فيها ملوك وملكات بريطانيا، وكما وتزوجت فيها الأمير فيليب عام 1947، وتوّجت فيها الملكة إليزابيث الثانية عام 1953.
حضور عدد من الرؤساء وكبار رجال الدولة
وسيشارك العديد من رؤساء دول من جميع أنحاء العالم للانضمام، لتقديم العزاء للأسرة الملكية، وبحضور كبار رجال السلطة في بريطانيا.
مراسم الدفن الأخيرة
بعد مراسم الجنازة، سينقل نعش الملكة في موكب سيرًا على الأقدام من الدير إلى قوس ولنغتون، في زاوية هايد بارك، بلندن، قبل التوجه إلى قلعة وندسور بسيارة الموتى.
وفي رحلته الأخيرة بعد ظهر يوم الجنازة، سيتجه نعش الملكة إلى كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور، حيث هي الكنيسة التي تختارها العائلة المالكة بانتظام لحفلات الزفاف والتعميد والجنازات.
وسيتم إنزال نعش الملكة إلى السرداب الملكي، قبل دفنه في الكنيسة التذكارية للملك جورج السادس، الواقعة داخل كنيسة القديس جورج
من هم المدفنون في القبو الملكي
ويضم القبو الذي يعد أكبر مواقع الدفن السبعة داخل الكنيسة، رفات الملك جورج الثالث، وأبناؤه الملك جورج الرابع والملك ويليام الرابع.
كما دفن الملك جورج السادس، والد الملكة إليزابيث الثانية، في القبو الملكي لمدة 17 عامًا قبل نقل رفاته إلى كنيسة الملك جورج الخامس التذكارية في سانت جورج عام 1969.
ومن المتوقع أن تُدفن الملكة إليزابيث الثانية بعد وفاتها هي والأمير فيليب في المقبرة الملكية في فروجمور بالقرب من قلعة وندسور.