ميناء دمياط يسجل تداول 34 سفينة للحاويات والبضائع العامة
استقبل ميناء دمياط، خلال الـ24 ساعة الماضية، 8 سفن وغادرت 6 سفن، ووصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 34 سفينة، وبلغت حركة الصادر من البضائع العامة 16677 طنا، تشمل 7960 طن بضائع متنوعة و8350 طن يوريا و367 طن قمح.
وذكرت الهيئة اليوم السبت أن حركة الوارد من البضائع العامة بلغت 26605 أطنان، تشمل 5400 طن قمح و3000 طن ذرة و437 طن خشب زان و3069 طن أبلاكاش و3497 طن أرز و2882 طن حديد و4000 طن خردة و2600 طن زيت طعام و5035 راس ماشية (عجول تسمين) بإجمالي وزن 1720 طن، بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 666 حاوية مكافئة، وعدد الحاويات الوارد 68 حاوية مكافئة، فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 1394 حاوية مكافئة.
ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 127488 طنا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 157509 أطنان، كما غادر قطاران بحمولة إجمالية 2425 طن قمح، متجهين إلى صوامع كفر الشيخ وكوم أبو راضي، بينما بلغت حركة الشاحنات دخولا وخروجا عدد 2294 شاحنة.
رئيس اقتصادية قناة السويس يبحث تطورات مشروع شركة "سكاتك" النرويجية
بحث وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خلال لقائه اليوم مع تيرجي بيلسكوج المدير التنفيذي لشركة سكاتك النرويجية المستجدات الخاصة بدراسات الجدوى التي تقوم بها سكاتك بناء على مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الطرفين - الشركة والمنطقة الاقتصادية - تمهيدا لتوقيع العقود النهائية الملزمة والبدء الفعلي لتنفيذ مشروعها بالتزامن مع استضافة مصر مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (cop27).
وشركة سكاتك كانت من أوائل الشركات التي قامت بتوقيع مذكرة تفاهم مع المنطقة الاقتصادية لإقامة منشأة جديدة بمنطقة السخنة لتصنيع الأمونيا الخضراء بسعة مليون طن سنويا قابلة للزيادة إلى 3 ملايين طن سنويا على أن يبدأ التشغيل التجاري بحلول عام 2026.
وقالت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في بيان اليوم السبت، إن ذلك يأتي في إطار العمل على تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات الخاصة بالوقود الأخضر وتوطين الصناعات المغذية لها.
حضر اللقاء جيمس نوتر نائب رئيس شركة سكاتك للمشروعات، ونواب رئيس الهيئة ومساعديه، ووفد يضم عدد من الخبرات الفنية من الجانبين.
وأعرب جمال الدين عن تطلعه للتعرف على نتائج الدراسات الفنية التي تقوم بها شركة سكاتك أولا بأول، معبرا عن جدية المنطقة الاقتصادية فيما يتعلق بدعم الكيانات الكبرى التي قامت بتوقيع مذكرات التفاهم لإنتاج الوقود الأخضر.
كما أكد أن جاهزية المنطقة الاقتصادية لهذه المشروعات، ليس فقط بسبب الحوافز الاستثمارية المباشرة وغير المباشرة وإنما لما تقدمه المنطقة الاقتصادية من باقة متكاملة من المميزات تتعلق بالقرب من مصادر الطاقة المتجددة والتكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية إضافة إلى قربها من أسواق استهلاك الوقود الأخضر في أوروبا فضلا عن جاهزية البنية التحتية الخاصة بالمنطقة.
وأشار إلى أهمية الموقع الجغرافي المتميز الذي أعطى للمنطقة الاقتصادية الأفضلية لتصبح من النقاط الأكثر تأهيلا في العالم لأن تكون مركزا عالميا للوقود الأخضر، كما أكد الدعم الكامل الذي توليه المنطقة للشركات في مرحلة الدراسات الفنية للوصول إلى النتائج المرجوة والانتقال إلى مرحلة توقيع العقود الملزمة ومن ثم مرحلتي التنفيذ والإنتاج وفقا للجدول الزمني المخطط.
من جانبه أوضح تيرجي بيلسكوج المدير التنفيذي لشركة سكاتك النرويجية الالتزام الكامل الذي تبديه شركة سكاتك لإنجاز هذا المشروع بأعلى المعايير الفنية ووفقا للإطار الزمني المحدد، كما ثمن الجهود التي تمت من شتى الأطراف وخاصة التعاون مع المنطقة الاقتصادية في هذا الصدد.