مدير الشراكة الدولية بأمربكا: مفاهيم المهاجرين تغيرت بعد أحداث 11 سبتمبر
قالت جينيا كابريخو، مدير مركز الشراكة الدولية والتكامل الاستراتيجي بالولايات المتحدة وكولومبي، إن جمعية العموم في أمريكا، تعمل على حقوق المهاجرين في أمريكا وكولومبيا.
وأكدت جينيا أن أمريكا كانت تعمل بترحيل المهاجرين في البداية، وبعد عام ١٩٥٦، وتم التفكير وتغير المفهوم، وكيفية حماية المهاجرين.
وأضافت جينيا خلال كلمتها بالاجتماع السادس أن الحكومة الأمريكية بعد دراسات بدأت في استخدام برامج إدخال المهاجرين، والإغاثة الإنسانية لحماية حقوقهم من الأنظمة الشيوعية، أو الفارين من الحروب
وأوضحت جينيا أن الكونجرس هو الجهاز الحكومي الذي يعمل على كل الموضوعات المتعلقة بالهجرة والترحيل، والرئيس الأمريكي إزين هاور، قرر أن يكون هناك قانون للمهاجرين لأمربكا عام ١٩٥٦.
أمريكا قررت لم شمل الأسرة وحماية حقوق المهاجرين
وأضافت أن أمريكا قررت لم شمل الأسرة وحماية حقوق المهاجرين بسبب ظروفهم المختلفة في بلادهم، أن عام ٢٠٠١ علامة فارقة في قانون الهجرة، حيث اصبح من حق عائلة المهاجر الذهاب إليه والدراسة للقاصرين، وفي حماية الحكومة الأمريكية.
وتابعت: اصبح للقاصرين الحق العيش في سلام، مضيفة أن أمن الحدود أصبح الهدف الرئيسي لأمربكا بعد أحداث ١١ سبتمبر، وتطور الأمر لدراسة ملف كل مهاجر على حدة، حتى لا تتكرر الأعمال الإرهابية.