عضو البرلمان العالمي للبيئة يكشف مدى خطورة الأكياس البلاستيكية

أخبار مصر

الدكتور وفيق نصير
الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي

أكد الدكتور وفيق نصير، عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن العالم يواجه أزمة أخرى وهي البلاستيك، حيث حذر البرلمان العالمي للبيئة من استخدامه، فمثلا  بحلول 2050  يكون كل ٣ كيلو من الأسماك يعادلها كيلو بلاستيك في المحيطات

خطورة البلاستيك

ونوه نصير" في تصريح خاص لـ "الفجر" بأن خطورته تكمن بأنه منتج من منتجات البترول، ومع الحرارة تصدر منه الغازات، التي تزيد من الاحتباس الحراري، ولكن المشكلة الأكبر هي عدم تحلله لعقود من الزمن لذلك فإنه عامل مؤثر على التنوع البيولوجي، وكذلك يغير من طبيعية البحيرات ويحدث امتصاص أكثر لغاز co2 فيجعل البحيرات والمحيطات حمضية مما يجعلنا نشاهد ظاهرة الأمطار الحمضية، بجانب دخوله في التمثيل الغذائي، ويقضي علي الشعب المرجانية والكائنات البحرية والبرية.

كما تعد الأكياس البلاستيكية من أخطر الأنواع وتمثل جريمة بيئية لذلك يجب التخلص فورا من إنتاجها وتوزيعها وإصدار القوانين اللازمة لذلك.

وكشف عضو البرلمان العالمي للبيئة أنه للقضاء على خطورة البلاستيك هو صناعته من مواد عضوية قابلة للتحلل، ولكن لحد الآن لم تكتشف الأبحاث مواد عضوية آمنة لاستخدامها في الصناعة البلاستيكية.

وأوضح أن هناك أبحاث أخرى كشفت أنه يمكن استخدام مواد أخرى تساعد على تدوير البلاستيك، مضيفًا أن هناك مشكلة أكبر هي وجود الأكياس في البحار والمحيطات وعدم سهولة تجميعها حيث أن ما يجمع من المنتج يمثل نحو ٢٠ ٪ فقط.

وأكد أن الحل الأمثل لتخلص من مشكلة البلاستيك هو منع تداول الأكياس البلاستيكية بقانون صارم، فهناك بعض الدول قالت من ينتج الأكياس البلاستيكية سوف يعرض نفسه للحبس، وما يستخدمها سيعرض نفسه لغرامة.
ولفت عضو البرلمان العالمي للبيئة أن نجاح الأبحاث تتوقف على مرحلة تجميع البلاستيك، فمعدل التجميع يصل فقط إلى 20% و80% الأخرى تبقى في الأرض أو في البحر، متابعا لو تمكنت الدول من تجميع البلاستيك بنسب عالية فنستطيع التخلص منه بشكل آمن ولكن ما يحدث أن البلاستيك سريع الطيران فينشر في البحار والمحيطات والكرة الأرضية، كما أن تجميعه يكون بنسبة منخفضة فبالتالي يؤثر على نظام البيئة.

وأشار أن نظام البيئة يتأثر بيه جميع العالم فلا حدود لضرر البيئة، لذلك يجب وضع بنود واتفاقيات وفرض عقوبات على الدول المخالفة من أجل بيئة أفضل لنا جميعا.