القصة الكاملة لأزمة الأخوين نوح في شركة كابيتر

تصدرت شركة كابيتر لتجارة الإلكترونية وخدمة التجار، تريند السوشيال ميديا خلال الساعات الأخيرة، وضجت وسائل التواصل الاجتماعي، بما وصلت إليه الأوضاع وخاصة عقب القرار الأخير بإعلان مجلس إدارة الشركة، عزل الأخوين، محمود نوح وأحمد نوح من مناصبهما التنفيذية كرئيس تنفيذي للشركة ورئيس تنفيذي للعمليات بقرار فوري.

قرار انقلب لعقوبة

أنقلب قرار مجلس إدارة الشركة الأخير، إلى عقوبة للأخوين نتيجة عن عدم وفائهما بصفتهما شريكين ومؤسسين للشركة بالتزاماتهما وواجباتهما التنفيذية تجاه الشركة خلال الأسبوع الماضي، والامتناع عن حضور اجتماعات المجلس، أمام ممثلي مجلس الإدارة والمساهمين والمستثمرين خلال زياراتهم المتكررة لمقر الشركة الأسبوع الماضي لاتمام إجراءات الفحص النافي للجهالة لعملية دمج محتملة للشركة مع كيان آخر.

وبالفعل قرر مجلس الإدارة، تعيين ماجد الغزولي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لشركة كابيتر، كرئيس تنفيذي مؤقت للشركة، لحين ضهور الأخوين المختفيين، وحضورهما للاجتماع.

وتسبب اختفاء الأخوين المفاجئ في زيادة المخاوف بين الموظفين والموردين والدائنين وأصحاب المصلحة، وعقب تردد أنباء عن هروبهما بنحو 33 مليون دولار، ما يهدد مصالح العملاء والمسئولين عن الشركة.

شركة كابيتر الالكترونية

تأسست كابيتر في يوليو 2020 وقت انتشار جائحة كورونا، وهي منصة للتجارة الإلكترونية تستهدف ربط التجار والشركات الصغيرة والمتوسطة مباشرة بالموردين من خلال أحد التطبيقات، وتوفر خدمة شاملة للعملاء بحيث يمكنهم تقديم طلب الشراء وطلب خدمة التوصيل بالإضافة إلى توفير آلية الدفع الإلكتروني.

كما تقدم خدماتها من خلال شبكة تشمل أكثر من 50 ألف تاجر ومئات الشركات المصنّعة العالمية والمحلية، فضلًا عن امتلاكها أسطولًا يضم أكثر من 400 شاحنة تقدم أكثر من 5 آلاف منتج عبر منصتها بمعدل نمو يبلغ 11 ضعفا على أساس سنوي.

في اقل من عامين جمعت كابيتر استثمارات تُقدر بـ 33 مليون دولار في جولة التمويل الأولى بمشاركة عدد من كبرى الشركات والمستثمرين، ولكن هروب الأخوين أربك كل حسابات الشركة، وأثر عليها بالسلب.

وخلال الساعات الماضية انتشرت انباء تفيد بهروب الاخوين محمود واحمد نوح مؤسسي شركة كابيتر احد اهم الشركات العاملية في مجال خدمة تجار التجزئة وسادت حالة من القلق بين العاملين في الشركة خاصة ان الشركة حصلت مؤخرًا علي تمويل يصل إلى 660 مليون جنيه وهو ما يساوي مبلغ 33 مليون دولار، والتي قيل إنه ا تم الاستيلاء عليها من جانبهم والهروب بها، ما دفع الشركة للاعلان عن تغيير ادارة الشركة.