بعد اكتشاف أول حالة في مصر.. "الفجر" تنشر كل ما تريد معرفته عن "جدري القرود"
بعدما أعلنت وزارة الصحة والسكان عن ثبوت إيجابية مواطن مصري للإصابة بفيروس جدري القرود، والذي تم اكتشاف إصابته من خلال إجراءات الترصد الوبائي التي تقوم بها الوزارة، وتم عزله في أحد المستشفيات المخصصة للعزل.
توضح "الفجر" كل ما تريد معرفته عن جدري القرود "أعراضه وكيفية انتقاله وطرق الوقاية منه" خلال التقرير التالي:
أعراض جدري القرود
هناك عدة أعراض نموذجية لجدري القرود نرصدها كالتالي:
الطفح الجلدي وتطور العقد الليمفاوية (تضخم العقد الليمفاوية) في عدة مناطق من الجسم هما العرضان الرئيسيان اللذان يميزان هذه العدوى الفيروسية عن غيرها.
أعراض أخرى ظاهرة للعدوى
الحمى والصداع وآلام العضلات والقشعريرة وآلام الظهر والإرهاق
قلة من المرضى قد يصابون أيضًا بالسعال والغثيان وضيق التنفس، على الرغم من أنه قد يكون هناك المزيد من الأعراض الناشئة لهذه العدوى، إلا أن هذه الأعراض معروفة لنا حتى الآن.
طريقة انتقال جدري القرود
بمجرد الإصابة بالحمى يبدأ الطفح الجلدي في الظهور على الوجه، ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ثم يتطور لظهور طفح جلدي مؤلم وقروح مفتوحة، تبدأ عادة على الوجه.
وإذا انتشر الطفح الجلدي في العين فقد يتسبب في العمى.
شكل جدري القرود
وأكدت وزارة الصحة أنه على الرغم من التشابه في الأسماء والأعراض، إلا أن فيروس جدري القرود يختلف تمامًا عن فيروس الجديري المائي، فهما من عائلتين مختلفتين، إذ ينتمي فيروس جدري القرود إلى عائلة "poxviruses"، بينما ينتمي فيروس الجديري المائي إلى عائلة "herpesviruses".
طرق الوقاية:
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن أهم الخطوات التي يجب اتباعها لمنع انتقال عدوى جدري القرود، هي:
تجنب الاتصال الجسدي مع المصابين المحتملين.
وغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.
ويجب العزل في حال ظهور أعراض مثل طفح جلدي وحمى وآلام رأس ومفاصل؛ لأنها أعراض جدري القرود، مع ضرورة الاتصال بالطبيب والسلطات الصحية في مكان الإقامة للإبلاغ.
وعلى المصابين عزل أنفسهم عن الآخرين إلى حين اختفاء الطفح الجلدي، والذي يمكن أن يستغرق حتى أربعة أسابيع.
وأوضحت الوزارة، أن المريض الذي تم اكتشاف إصابته أمس، يبلغ من العمر 42 عاما وهو من الحاصلين على الإقامة بأحد الدول الأوروبية والمترددين عليها، مؤكدة أن المريض وحالته العامة مستقرة، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الصحية والوقائية مع مخالطة وفقا لبروتوكولات العلاج والمتابعة التي أقرتها منظمة الصحة العالمية.
جدير بالذكر إنه تم اكتشاف جدري القرود لأول مرة في سنة 1958، أي قبل 64 عاما، عندما تفشى مرض شبيه بالجدري في مستعمرات بحث جمعت فيها قرود، ومن هنا جاء اسم "جدري القرود"، وينتقل الفيروس إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره من إنسان إلى آخر محدود حتى الآن.