تأجيل دعوى إلغاء ترخيص شركة اتصالات شهيرة بسبب سوء الشبكة والخدمة لجلسة 26 نوفمبر
قررت محكمة القضاء الإداري، تأجيل الدعوى المقامة من الدكتور هاني سامح المحامي، والتي تطالب بإلغاء وتجميد ترخيص شركة اتصالات شهيرة بمصر لإخلالها بمستوى الخدمة مع تشكيل لجنة لإدارة الشركة لضمان مستوى الخدمة مع فرض الحراسة القضائية عليها، لجلسة 26 نوفمبر.
حضر الجهاز القومي للاتصالات وحضرت الشركة المشار إليها ودفعت بأن رافع الدعوى قام بتحويل خطه الأسبوع الماضي إلى شركة اتصالات أخرى منافسة، بينما فند رافع الدعوى ذلك بامتلاكه خط آخر لدى الشركة الأولى وأنه قام بتحويل الخدمة إلى شركة أخرى عندما يأس من جودة شبكة نهائيا، واستند إلى المادة 27 من قانون تنظيم الاتصالات التي توجب إلغاء رخصة شركة المحمول حال الإخلال بمستويات الخدمة.
طالبت الدعوى التي تحمل رقم 72718 لسنة 75 قضائية، بحفظ حقوق المستخدمين في التعويضات عن سوء الخدمة خصوصا مع تسببها في خسائر مادية لمستخدمي الشركة بسبب ضياع المكالمات وانهيار جودة الشبكة حيث أرقام المستخدمين غالب الوقت خارج الخدمة وبما تسبب في استنكار الرأي العام وجمهور المستخدمين لتلك الخدمة السيئة ولانتشار هاشتاج على وسائل التواصل الإلكتروني مناهض للشركة.
وقال سامح في دعواه إن المادة 27 من قانون تنظيم الاتصالات نصت على أن للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الحق في إلغاء الموافقة على ترخيص الشبكة وخدمات المحمول فى حالة الإخلال بمستوى أداء الخدمة بما يوجب إلغاء رخصة شكرة الاتصالات الشهيرة.
وفي الدعوى أنه رغم سوء حال شبكة الشركة إلا أن الشركة عوضا عن العمل على تحسين الخدمة وضخ الأموال للصيانة وتحسين الجودة قامت بالعمل على استقطاب العملاء الجدد والتغافل عن سوء الخدمة بل وقامت وفقا لوسائل الإعلام المصرية بعمل إعلانات دعائية تكلفت مبالغ باهظة منها مليوني دولار قيمة أجر للفنانة القديرة شريهان، عوضا عن حملات دعائية تم فيها التعاقد مع المشاهير ومنهم النجوم محمد صلاح وعمرو دياب وروبي.
وأكد المحامي هاني سامح أن مهام الجهاز القومي لتنظيم الإتصالات وضع القواعد التى تضمن حماية المستخدمين وضمان جودة الخدمات ومراقبة تحقيق برامج الكفاءة الفنية والاقتصادية لمختلف خدمات الاتصالات وحماية حقوق المستخدمين، وأن القانون قد نص في مواده على أن فرض الحراسة القضائية على الشركات إجراء لا بد منه للمحافظة على ما قد يكون لذوى الشأن من الحقوق.