شاهد إثبات في قضية مقتل "سلمى بهجت": المتهم تحدث معي قبل الواقعة بيوم لمعرفة مكانها
شاهد إثبات في قضية مقتل "سلمى بهجت": المتهم تحدث معي قبل الواقعة بيوم لمعرفة مكانها
كشف إبراهيم سلامة رئيس مجلس إدارة الجريدة الإقليمية التي كانت تتدرب بها المجني عليها سلمى بهجت والتي توفيت على يد زميلها " إسلام محمد " 22 عاما كيف حاول المتهم معرفة مكانها للتخطيط لقتلها.
وقال إبراهيم سلامة وهو شاهد إثبات في القضية، في تصريحات "للوطن" أن المتهم تواصل معه عبر الواتساب قبل يوم من ارتكاب الواقعة وأخبره أنه يدرس بكلية الإعلام ويريد أن يتدرب في الجريدة التي يرأس مجلس إدارتها. مشيرا إلى أنه وافق على طلبه وأخبره بمواعيد التدريب وعنوان مقر الجريدة، موضحا له أن الاجتماع الأسبوعي يكون كل يوم ثلاثاء ومن الأفضل الحضور في هذا اليوم للتعرف على الجميع وبدء التدريب.
وتابع، علمت بعد ذلك أن المتهم كان يريد أن يتأكد من صحة عنوان المقر حيث كان تواصل هاتفيا مع صديقة المجني عليها واستعطفها بأن تخبره بعنوان المكان الذي سلتلقي فيه مع سلمى لإنه يريد أن يتحدث معها، وينهي اي خلاف بينهما.
ولفت إلى أن صديقة سلمى أخبرته بالعنوان بحسن نية ثم تواصل معي عبر الواتساب للتأكد من صحة العنوان، موضحا أن سلمى حضرت إلى مقر الجريدة وكان من المقرر أن تلتقي بصديقتها وأثناء وصولها إلى مدخل العمارة الموجود بها النقر المتهم عاجلها بالتعدي عليها وأصابها بعدة طعنات نافذة ما أودى بحياتها. حيث سدد لها 17 طعنة متفرقة بأنحاء جسدها ولفظت أنفاسها الأخيرة في الحال.
وكان اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا يفيد بمقتل فتاة على يد شاب بمدينة الزقازيق، وانتقلت قوة من ضباط مباحث الشرطة لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة. وتبين أن المجني عليها تدعى «سلمى. ب. م.»، 20 عامًا، طالبة بكلية الإعلام، مقيمة مركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، المتهم سدد لها 17 طعنة متفرقة بمدخل عمارة محجوب بالقرب من محكمة الزقازيق وان المتهم يدعى إسلام محمد 22 عاما طالبا بكلية الإعلام بالشروق.
وألقت الشرطة القبض على المتهم وجرى نقله إلى حجز قسم شرطة أول الزقازيق. واعترف المتهم بارتكاب الواقعة وان السبب الذي دفعه لذلك رفض الفتاة الزواج منه حيث اتهمته وأسرتها بالكفر والإلحاد بسبب وشوم رسمها على جسده.
وتم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة التي تولت التحقيقات وأمر النائب العام بإحالته إلى محكمة الجنايات.