بمشاركة 15 مليون مواطن.. تشيلي تجري تصويتًا على مشروع جديد للدستور
يتوجه نحو 15 مليون تشيلي، صباح اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع للتصويت على مشروع دستور جديد، بدأ العمل عليه بعد انتفاضة شعبية كبيرة جرت عام 2019 للمطالبة بمزيد من العدالة.
ومن جانبها، ذكرت وكالة أنباء “أسوشيتد برس”، أن الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية ربما تشهد تغييرات جذرية في حال صوت الناخبون لصالح الدستور الجديد.
وأشارت الوكالة، إلى أن معظم استطلاعات الرأي أظهرت، لأشهر، ميزة واضحة لمعسكر الرفض، لكن الفارق كان يضيق، مما أعطى الأمل لمؤيدي المشروع في أنهم قادرون على تحقيق النصر.
وبدورها، قالت رئيسة مؤسسة "موري" المحلية لاستطلاعات الرأي، مارتا لاجوس، "إنه من الواضح أننا سنكون في وضع تكون فيه النتيجة متقاربة".
وأوضحت "أسوشيتد برس" أن نتيجة تصويت اليوم ستترك تداعيات كبيرة على الرئيس جابرييل بوريك، 36 سنة، الذي كان أحد المؤيدين الرئيسيين للدستور الجديد.
ويُسطر تصويت اليوم نهاية لمطالب شعبية واسعة النطاق بدأت باحتجاجات كبيرة في عام 2019 عمت شوارع تشيلي بسبب ارتفاع أسعار النقل العام وسرعان ما توسعت إلى مطالب أوسع لمزيد من المساواة والحماية الاجتماعية، وفي العام التالي، صوت أقل من 80٪ من التشيليين لصالح تغيير دستور البلاد.