من هو مولوي مجيب الرحمن أنصاري الذي قتل في تفجير أفغانستان اليوم
من "مولوي مجيب الرحمن" الذي قتل في تفجير أفغانستان اليوم
أصبح الوضع بين طالبان وداعش يزداد خطورة خصوصًا بعد إعلان الشرطة الأفغانية اليوم عن تفجير حدث خارج مسجد في مدينة هرات غرب أفغانستان.
ولقد أسفر هذا التفجير عن مقتل مولوي مجيب الرحمن رجا الدين المتشدد.
لذلك حاول العديد من المواطنين معرفة كافة التفاصيل عن مجيب الرحمن الذي قتل اليوم لهذا قامت بوابة الفجر الالكترونية بعرض كافة التفاصيل عن مجيب الرحمن.
إعلان الشرطة
صرح محمود رسولي المتحدث باسم شرطة هرات، أن مجيب الرحمن أنصاري وبعض حراسة ومدنيين قتلوا وهم في طريقهم إلى المسجد.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، عبد النافع تاكور لوكالة رويترز، بأن عدد القتلى 18 قتيلًا أما المصابين 23 جريحا، وأن هذا التفجير حدث قرب مسجد عازار غاه أحد المساجد الرئيسية في هرات.
من هو مولوي مجيب الرحمن
هو مولوي مجيب الرحمن الأنصاري ولد في منطقة هرات غرب أفغانستان من مواليد 1986، أصبح رجل دين قوي ومتشدد في مقاطعة هرات.
استطاع أن يسيطر على المقاطعة من رجال الشرطة وأصبحت المقاطعة خاضعة له وتحولت من مدينة اشتهرت بالفن والثقافة إلى مدينة متشددة على يده، وقام بتنفيذ الشريعة الإسلامية بشكل صارم جدآ.
علاقته بطالبان
كان يصرح أنه لا ينتمي إلى حركة طالبان.
ولكن فتاويه كانت هي صدي للقواعد الإسلامية القاسية لتلك الحركة وربما كانت نذير لما يمكن أن يحدث عندما يتفاوض المتمردين علي اتفاق السلطة مع الحكومة.
وكان الملالي من الذين كانوا يؤيدون الحكومة في فترة مواجهة طالبان هذا ما أكده المحافظ.
موفقة مع حكومة المرأة
صرحت ثريا باكزاد، الناشطة البارزة في مجال حقوق المرأة في هيرات مع أحد المواقع "إنه يخلق الكثير من الخوف في المجتمع إن التكتيكات أثارت ذكريات مؤلمة لحكم طالبان عندما كانت تدير مدرسة تحت الأرض للفتيات".
تنديد طالبان
نشر المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي" تويتر"، قائلًا: "إنا الله وإنا إليه راجعون للأسف، استشهد مولانا مجيب الرحمن أنصاري، العالم الديني القوي والشجاع في البلاد، في هجوم وحشي يوم الجمعة في هرات، وتعرب الإمارة الإسلامية عن حزنها الشديد على استشهاده، وسيعاقب مرتكبو الحادث على عملهم الشنيع".
كيف دافع عن طالبان؟
دافع مجيب الرحمن أنصاري بقوة عن طالبان في تجمع كبير ضم آلاف العلماء والشيوخ نظمته الحركة في أواخر يونيو الماضي، وندد بأي معارضة لحكمها.
وكما صرح وقتها، قائلا: لم يُرفع علم طالبان هذا بسهولة ولن ينزل بسهولة، يجب أن يوافق جميع علماء الدين في أفغانستان على قطع رأس أي شخص يرتكب أي عمل ضد حكومتنا الإسلامية والقضاء عليه".