فضل الصلاة على النبي في استجابة الدعاء
فضل الصلاة على النبي في استجابة الدعاء، ورد فيه أن الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - تعد سببًا من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت واستفتحت به، كما أنه ورد في صيغة الدعاء المستجاب الواردة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وهي صيغة للدعاء يستجيب الله تعالى لقائلها، هي: «بدء الدعاء بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- وختمه به»، فالدعاء بهذه الصيغة أحرى به أن يُستجاب، فالدعاء منحة من الله تعالى يتفضل بها على عباده، كما أن دعاء مستجاب يعد من أخص خصوصيات العبادة.
خصوصيات العبادة
فضل الصلاة على النبي في استجابة الدعاء، والذي يعتبر من العبادات التى لها ميزة خاصة، لذا من أراد أن يحصل على دعاء مستجاب فليحرص على تلك الأمور الأربعة التي أوصى بها النبي –صلى الله ليه وسلم- السالف ذكرها، كما عليه أن يتحرى صيغة الدعاء المستجاب التي تبدأ وتنتهي بالصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم-، مستندًا لما ورد عن أبي سليمان الداراني، قال: «من أراد أن يسأل الله حاجته فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويسأل حاجته وليختم بالصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فإن الله يتقبل الصلاة وهو أكرم من أن يرد ما بينهما».