بمناسبة اليوبيل الذهبي بين البحرين واليابان.. افتتاح معرض فنون الطباعة اليابانية
بمناسبة اليوبيل الذهبي للعلاقات الدبلوماسية ما بين مملكة البحرين واليابان، شهد متحف البحرين الوطني اليوم، افتتاح معرض "التنويع والاستقلالية: مطبوعات الرسّامين اليابانيين المعاصرين". وشهد الافتتاح حضور الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار والسفير الياباني لدى البحرين مياموتو ماسايوكي، إلى جانب حضور دبلوماسي رفيع المستوى وعدد من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي في البحرين.
ويأتي هذا المعرض من تقديم السفارة اليابانية لدى المملكة بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار ومؤسسة اليابان، ويستمر حتى 26 سبتمبر الجاري.
ويشرف على معرض "مطبوعات الرسامين اليابانيين المعاصرين" كيوجي تاكيزاوا أمين متحف مدينة ماتشيدا للفنون التصويرية بالعاصمة طوكيو، ويلقي الضوء على أعمال عشرة فنانين عملوا على استكشاف مجموعة واسعة من الاحتمالات الفنية من خلال المطبوعات ووسّعوا نطاق التعبير في الفن المعاصر باستخدام وسيلة الطباعة في سبعينيات القرن الماضي. ويضم المعرض أسماء عالمية معروفة مثل يايوي كوساما، ماساناري موراي، هيتوشي ناكازاتو وغيرهم.
كما ويسعى المعرض إلى التعريف بمطبوعات هؤلاء الرسامين الذين ألهمتهم اتجاهات الفن المعاصر، ويحاول إعادة تقييم التاريخ المعروف للمطبوعات اليابانية المعاصرة. يذكر أن معرض "التنويع والاستقلالية: مطبوعات الرسّامين اليابانيين المعاصرين"، هو معرض متنقّل، وكان قد أقيم قبل وصوله إلى مملكة البحرين في كل من الإمارات العربية المتحدة، البرازيل، كندا وغيرها من الدول حول العالم.
مؤسسة اليابان
الجدير بالذكر أن مؤسّسة اليابان تأسّست عام 1972م من أجل تعزيز التفاهم الدولي المتبادل من خلال مشاريع التبادل الثقافي.
وتشرف المؤسسة على برامج في ثلاثة مجالات رئيسية: الفنون ومشاريع التبادل الثقافية، تعليم اللغة اليابانية في الخارج والدراسات اليابانية والتبادل الفكري.
وتنظّم المؤسّسة المعارض بشكل مستقلّ وبالتعاون مع منظمات أخرى. كما تدعم المؤسسة معارض الفن الياباني التي تقام في الخارج، وتسهّل تبادل الأفراد مع الفنانين والمهنيّين في مجال الفن.
وبهذه الطريقة، تسعى مؤسسة اليابان جاهدة إلى تقديم الفن باعتباره وسيلة للتبادل الثقافي المشترك بين اليابان وسائر البلدان.
وبموازاة هذه الأنشطة، تنظّم المؤسّسة باستمرار معارض متنقّلة تقام في مجموعة متنوّعة من البلدان الأجنبية وتلقي الضوء على مواضيع كالحرف اليدوية، الرسم والتصوير الفوتوغرافي والهندسة المعمارية والتصميم. يقام ما يقرب من 20 معرضًا باستمرار، وتُقدَّم كلّ عام، في أكثر من 100 متحف ومنشأة ثقافية أخرى.