بعد إتمام دورتهم التدريبية بالكلية الحربية
القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة (54) للملحقين الدبلوماسيين
نظمت القوات المسلحة إحتفالية لتخريج الدفعة رقم (54) للملحقين الدبلوماسيين وذلك بعد إتمام دورتهم التدريبية بالكلية الحربية بالتعاون مع معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية، والذى يأتى فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على التعاون المثمر والبناء مع مختلف الوزارات لتأهيل وتدريب الكوادر الشبابية لتنمية وتطوير أدائهم فى مختلف التخصصات.
بدأ الاحتفال بإستعراض ومناقشة البحث الجماعى للدورة، تلى ذلك عرض تقرير نجاح الدورة والموقف التدريبى تضمن ما تم تنفيذه من برامج تدريبية وتأهيلية ومراحل إعداد بدنى حصل عليه الدارسون خلال فترة تدريبهم بالكلية الحربية.
وألقى أقدم الدارسين كلمة قدم خلالها الشكر والإمتنان للقوات المسلحة لما لمسوه من رعاية وإهتمام وما وإكتسبوه من مبادئ وخبرات راقية خلال دراستهم بالكلية الحربية التى تعد من أعرق الصروح العلمية الرائدة للعسكرية المصرية.
وأعلن كبير معلمى الكلية الحربية نتيجة الدورة وتم توزيع شهادات التخرج وتكريم الخريجين وتبادل الدروع، كما تم عرض فيلم تسجيلى تضمن مراحل إعداد وتنفيذ الدورة التدريبية والتى تمت وفقًا لأحدث الأساليب العلمية المتبعة بالمنشآت التعليمية بالقوات المسلحة.
ووجه السفير علاء حجازى مساعد وزير الخارجية خلال كلمته الشكر والتقدير إلى القوات المسلحة لإتاحة الفرصة لعقد الدورة التدريبية للملحقين الدبلوماسيين بالكلية الحربية، مشيرًا إلى حجم المسئولية الملقاه على عاتق الخريجين فى المرحلة المقبلة لإستكمال مسيرة الدفاع عن مصالح مصر فى الخارج وتمثيلها خير تمثيل.
كما ألقى اللواء أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية كلمة نقل خلالها تهنئة وتحيات الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة للخريجين والحضور، مؤكدًا حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على توفير كافة الإمكانيات لتطوير نظم الإعداد والتاهيل لبناء أجيال متعاقبة مسلحين بالعلم والمعرفة فى كافة المجالات العسكرية والمدنية.
حضر الإحتفالية السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق والوزير المفوض عصام عاشور مدير إدارة السلك الدبلوماسى والقنصلى والتفتيش والسفير وليد حجاج مدير معهد الدراسات الدبلوماسية وعدد من قادة وضباط القوات المسلحة وعدد من مسؤلى وزارة الخارجية وأساتذة الجامعات.