نواب وسياسيون: توجيهات الرئيس بزيادة الدعم الاستثنائي تؤكد انحيازه للمواطنين ودعمه للأكثر احتياجًا
ثمنَّ عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات الأحزاب السياسية، توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بصرف 300 جنيه دعم استثنائي على بطاقات التموين، مؤكدين أن ملف الحماية الاجتماعية من الملفات التي توليها القيادة السياسية اهتمامًا بالغًا، وتوفير حياة كريمة للمصريين من خلال التوسع في برامج الحماية الاجتماعية ومد مظلتها لتشمل نحو 65 مليون مصري.
تعكس حرص الرئيس على دعم المواطنين الأكثر احتياجا
بدايةً، أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا يتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أن الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية، تولي ملف الحماية الاجتماعية اهتماما كبيرا، من خلال التوسع في إطلاق برامج الحماية الاجتماعية ومد شبكة الحماية لتشمل جميع الفئات الأولى بالرعاية.
وأشار "محسب"، إلى أن استجابة الرئيس السيسي إلى القوى السياسية والموافقة على صرف دعم استثنائي 300 جنيه على بطاقات التموين، بالإضافة إلى تجهيز حزمة من الإجراءات تستهدف مليون أسرة، تعكس حرص الرئيس على دعم المواطنين الأكثر احتياجا، فيظل الأزمة الاقتصادية العالمية وتأثيرها الواضح على ارتفاع أسعار السلع.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذه الاستجابة تشير إلى أن الرئيس منفتح على جميع أطياف المجتمع، وأن جميع المقترحات والرؤى التي تقدم إلى القيادة السياسية يتم دراستها ووضعها في الاعتبار، وهو ما يؤكد أن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع ويشارك الجميع في بنائها، موضحًا أن الاعتمادات المقررة لصالح برامج الحماية الاجتماعية في موازنة العام الجاري تقدر ب ٤٩٠ مليار جنيه، وهو ما يعكس رغبة القيادة المصرية في تخفيف الأعباء الاقتصادية والمعيشية عن كاهل المواطنين، وتحقيق الأمن الغذائي للشعب المصري.
ودعا "محسب"، المجتمع المدني للقيام بدوره في تقديم الدعم ومد يد العون للمحتاجين من الشعب المصري، حتى ننجح في تخطي تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية، مؤكدا أن الشعب المصري واعٍ ومدرك لحجم التغييرات العالمية، وقادر على تخطي الأزمات والتحديات بالتكاتف والتلاحم فيما بينه وخلف القيادة السياسية.
تعزز الحماية الاجتماعية للمواطنين
فما أكد النائب أشرف أمين، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن توجيهات الرئيس تعزز الحماية الاجتماعية للمواطنين خاصة محدودي الدخل والبسطاء في مواجهة الظروف الاقتصادية الحالية التي يمر بها العالم، مشيرًا إلى أن الزيادة الاستثنائية لدعم التموين جزء من قرارات الحماية الاجتماعية التي سبق وأصدرها الرئيس السيسي، موجها الحكومة بتنفيذها وذلك لمواجهة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وما خلفته من آثار سلبية على الاقتصاد العالمي.
وتابع النائب، أنه سيتم صرف مساعدات استثنائية لـ 9 ملايين أسرة لمدة 6 شهور قادمة، بتكلفة إجمالية نحو مليار جنيه شهريا للأسر الأكثر احتياجا ومن أصحاب المعاشات الذين يحصلون على معاش شهري أقل من 2500 جنيه، وأيضا من العاملين بالجهاز الإداري للدولة الذين يحصلون على راتب أقل من 2700 جنيه شهريا.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة تسعى أيضا لتعزيز الأمن الغذائي للأسر الفقيرة والأمهات والأطفال، من خلال التوسع في طرح كراتين السلع الغذائية المدعمة بنصف التكلفة، وبواقع مليوني كرتونة شهريًا، بحيث يتم توزيعها من خلال منافذ القوات المسلحة، مشددا على أن الدولة لن تترك المواطن وحيدا أمام الأزمة الاقتصادية الحالية.
قرار يدعم ملايين المصريين
وفي السياق نفسه، أكد النائب أحمد محسن عضو مجلس الشيوخ، على الأهمية الكبيرة التي ينطوي عليها قرار الرئيس السيسي، استجابة لما طرحه الأطراف المشاركين في الحوار الوطني، قائلا: إنه قرار في وقته تماما ويفيد ملايين المصريين.
ولفت "محسن" إلى أن قرار الرئيس يأتي استجابة لنبض الشارع المصري وتأكيد على إحساسه بالأحوال الاجتماعية والمعيشية إثر أزمات عالمية والحرب الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى أنه قرار ضخم، يؤكد الانحياز الإنساني من جانب الرئيس السيسي لحاجة ملايين المصريين ومتطلباتهم المعيشية، مُعربًا عن سعادته الشديدة بالقرار وتجاوب الرئيس مع مطالب القوى السياسية بالحوار الوطني، والاستجابة لنبض المواطنين، مؤكدا أن القرار سيخفف كثيرا من التداعيات الحالية ويوفر الحاجات والسلع الأساسية في كل منزل للأسر الأكثر احتياجا.
وأشار نائب الشيوخ، إلى أن قرار الرئيس السيسى بزيادة الدعم الاستثنائى للأسر الأكثر احتياجا على بطاقات التموين إلى 300 جنيها بدلا من 100 جنيه، تأكيد على الاستجابة السريعة لتوصية القوى الوطنية، وتدخل الدولة بكل إجراءاتها للتخفيف من التداعيات الموجودة الآن، علاوة على وجود توجيهات أخرى للرئيس، بالتجهيز لحملة إجراءات حماية اجتماعية تصل إلى مليون أسرة خلال شهر سبتمبر، مؤكدًا أن قرار الرئيس سيسعد ملايين الأسر المصرية ويؤكد استمرار الدعم وأقوى ما كان موجودا في أي عصور سابقة، وإحساس الدولة بمطالب وطموحات المصريين
الدولة تتحمل أعباء باهظة في سبيل توفير الحماية الاجتماعية
بينما أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، على حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على دعم الفئات الأكثر احتياجا في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية وتأثيراتها السلبية على جميع دول العالم، وفي القلب منها مصر، مشيرا إلى موافقة الرئيس على صرف دعم استثنائي 300 جنيه على بطاقات التموين، بالإضافة إلى حزمة من الإجراءات تستهدف مليون أسرة سيتم الإعلان عنها خلال شهر سبتمبر القادم.
وقال "الجندي"، إن وزارة التموين إنتهت من حصر الفئات الأكثر احتياجا والمستفيدين من بطاقات التموين، حيث أن عدد بطاقات الأسرة الواحدة التي ستستفيد من الحزمة الإضافية بقيمة 100 جنيه يصل إلى نحو 7.7 مليون بطاقة، بينما فيما يخص البطاقات التي يستفيد منها أسرتان أو ثلاث أسر بقيمة 200 جنيه يصل عدد البطاقات فيها إلى 332 ألفا و328 بطاقة، بينما البطاقات المتضمنة أكثر من 3 أسر فعددها محدود ويبلغ 926 بطاقة، وذلك بإجمالي أكثر من 37 مليون مواطن مستفيد مسجلين على تلك البطاقات، بتكلفة تقدر بـ 833 مليون جنيه شهريا زيادة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى وجود نحو 64 مليون مواطن يستفيدون أيضا من السلع التموينية بتكلفة 3 مليارات جنيه شهري، وبهذا يكون هناك نحو مليار جنيه زيادة تمثل نحو 50% زيادة على التكلفة الإجمالية، مضيفا أنه تم زيادة بعض السلع على قائمة الصرف، كما تمت زيادة بعض الحدود في كميات السلع على قائمة الصرف.
وأضاف "الجندي"، أن الدولة المصرية تتحمل أعباء باهظة في سبيل دعم المواطنين، وتوفير الحماية الاجتماعية اللازمة لهم حتى انتهاء الأزمة العالمية، لافتا إلى أن وزارة التموين عملت على زيادة بعض السلع على قائمة الصرف، لتوفير السلع الاستراتيجية التى لا غنى عنها بأسعار مدعمة، مطالبا الحكومة بمراجعة أسس ومعايير اختيار الأسر الأكثر احتياجا لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
خطوة جديدة لمواجهة ارتفاع الأسعار
وفي سياق متصل، قال حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن دعم أصحاب البطاقات التموينية من الأسر الأكثر احتياجًا من خلال زيادة الدعم المخصص لهم بقيمة 100 جنيه لبطاقة التموين المُقيد عليها أسرة واحدة، تصل إلى 300 جنيه في البطاقات التي تضم 3 أسر؛ يؤكد الشعور بما يُعاني منه المواطن البسيط والفئات الأكثر احتياجًا.
وأضاف "أبو العطا"، أن هذا القرار يستهدف التخفيف على المواطنين في ظل تداعيات الأزمة العالمية، وما فرضته من موجة تضخم أثرت بالسلب على عدد من الأسر والمواطنين، موضحًا أن هذه القرارات تُساعد المواطن على الصمود أمام ارتفاع أسعار السلع وتساعده على تأمين احتياجاته الأساسية، وذلك من خلال توسيع قاعدة الحماية الاجتماعية.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الدولة اتخذت قرارات مهمة وحاسمة مؤخرا للتصدي للتحديات الاقتصادية الراهنة ومراعاة الفئات الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن ذلك يؤكد حرص الرئيس السيسي الدائم على دعم المواطنين في شتى المجالات من خلال التوسع في إجراءات الحماية الاجتماعية، التي توجه بها القيادة المصرية بشكل مستمر، والتي تأتي لدعم المواطن البسيط في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة، والتي تُرسخ أن الدولة المصرية تعمل من أجل صالح الفئات البسيطة ومحدودي الدخل من خلال هذه الإجراءات.
ووصف توجيهات القيادة السياسية لوزارة التموين بأنها قرارات وطنية شجاعة جاءت في وقتها تماما إثر الاضطرابات الاقتصادية العالمية بعد موجة التضخم العالمي، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ولذلك أثلجت صدور ملايين المصريين، موضحًا أن هذه القرارات تؤكد أن الرئيس السيسي يشعر بحاجة المواطنين ومعاناتهم، إزاء تقلبات اقتصادية عالمية هائلة؛ كما أنها تكشف تحرك الدولة عبر قيادتها للتخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية العالمية على عموم المصريين بإجراءات عملية وواقعية تطال ملايين الأسر.
وأكد أن الرئيس السيسي يُعطي القرار المناسب في الوقت المناسب، موضحًا أن هذه القرارات تؤكد أن الدولة تنظر دائمًا وباستمرار إلى المستحقين، منوهًا بأن توجيهات الرئيس السيسي جاءت في توقيتها، وما عملت عليه الدولة بقيادة الرئيس السيسي من إجراءات خلال الفترة الماضية يستهدف تأمين وتحصين الفئات الأكثر احتياجًا من أي محاولات تُهدد استقرارهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية.