للوقوف على الحالة الإنشائية للأندية
لجنة الأندية وإنشاء المصايف بنقابة المهندسين تقرر تشكيل لجان فرعية بالمحافظات
عقدت لجنة الأندية وإنشاء المصايف بالنقابة العامة للمهندسين، برئاسة المهندس عمرو الأدهم أول اجتماعاتها، بحضور المهندس أحمد صبري- الأمين العام المساعد والمتحدث الإعلامي للنقابة.
وخلال كلمته، عظَّم "صبري" من أهمية اللجنة ودورها الهام، كإحدى أذرع النقابة الأساسية فى الحفاظ على أندية النقابة والمصايف بالمحافظات وتطويرها أيضًا، كونها أحد الأصول الثابتة لنقابة المهندسين، مشيرًا إلى أن مجلس النقابة ينتظر من اللجنة الكثير من الإنجازات وحل مشكلات الأندية والمصايف الموجودة حاليًا، ووضع آلية عمل ناجحة لإنشاء وتشغيل المزيد من المصايف، مثل مصيف مطروح.
وأعرب "صبري" عن تقديره لأعضاء اللجنة، خاصة أن لجنة الأندية وإنشاء المصايف تضم بين أعضائها خبرات وأعضاء مجالس أندية لهم خبرة سابقة بإعداد لوائح الأندية.
فيما أبدى أعضاء اللجنة حماسهم فى تحقيق إنجازات غير مسبوقة والانتهاء من كافة الأعمال المنوطة باللجنة ووضع سياسات وآليات تساهم بشكل مباشر فى حل مشاكل الأندية ومصايف النقابة وتطويرها، مع توفير سبل استمرار عمل كافة منشآت النقابة سواء الأندية أو المصايف، مع عدم تحميل أية أعباء إضافية على صندوق المعاشات.
من جانبه، أبدى المهندس عمرو الأدهم، ثقته بجميع أعضاء اللجنة فى تحقيق وإنجاز الأعمال المطلوبة، خاصة فى ظل الدعم الكبير من أعضاء هيئة مكتب النقابة العامة، مشيرًا إلى قرب الانتهاء من اللائحة الموحدة للأندية، ولائحة للعاملين بالأندية تتوافق مع طبيعة عملها.
فيما أكد المهندس أحمد التوني- وكيل اللجنة، على أن صندوق المعاشات يعتبر هو من يتحمل أي خسارة بالأندية، وهو أمر غير مرغوب فيه مطلقًا، مشددًا على أن اللجنة تعمل لوضع تصورات واقعية تساهم تدريجيًّا فى الحفاظ على عدم المساس بصندوق المعاشات، بل العمل على دعمه.
بدوره أشار المهندس محمد ثروت- وكيل اللجنة ورئيس نقابة المهندسين الفرعية ببني سويف، إلى ضرورة وضع آلية للنهوض بكافة الأندية والمصايف المملوكة للنقابة.
وفي سياق متصل، أكد المهندس محمد الواضح- مقرر اللجنة، على ضرورة ألا تكون الأندية عبئًا على صندوق المعاشات، مطالبًا بضرورة وضع آلية لحل تلك المشكلة لتحقيق الأندية الاكتفاء الذاتى، لتخفيف هذا العبء، مشددًا على أهمية أن تكون أندية النقابة مجهزة على الوجه الأكمل لاستقبال السادة المهندسين وأسرهم.
وأكد "الواضح" في كلمته أن العمل على اللائحة سوف يتم استكمالًا لما بدأه زملاؤنا السابقون، مؤكدًا على ضرورة الاستفادة من الجهد المبذول سابقًا وتطويره.
وقد شهد بداية الاجتماع قيام أعضاء اللجنة بتعريف أنفسهم ونبذة مختصرة عن رؤيتهم ومقترحاتهم وكشف التعريف عن تكوين اللجنة الذي ضم المزج بين الواقع والأمل لأعضاء اللجنة من أعضاء مجالس إدارة نوادي سابقين وأعضائها من الشباب أصحاب الأفكار والبطولات الرياضية، وكذا بين الخبرة والحداثة في العمل النقابي لتكوين كوادر للمستقبل النقابي والذي رُوعي في تشكيل اللجنة ذلك، مع التوزيع الجغرافي لأعضائها من أغلب محافظات الجمهورية.
وبعد عدة مناقشات حول الإعداد للائحة الموحدة للأندية، أكد الحضور على ضرورة سرعة الانتهاء من هذه اللائحة، ليتم تطبيقها على مستوى كل أندية النقابة بالمحافظات.
كما تم تشكيل لجان فرعية منبثقة من لجنة النوادي طبقًا للنطاق الجغرافي لأعضاء اللجنة، بهدف الوقوف على الحالة الإنشائية للأندية والمصايف بالمحافظات، تمهيدًا لتطوير المحتاج منها إلى التطوير، كما تم التأكيد على مبدأ التخطيط الشامل للنوادي والتنفيذ المرحلي طبقًا للأولويات وطبقًا للمخطط الأساسي إلى أن يكتمل إنشاء الفرع.