مسؤول بـ «اتحاد المصريين» بفرنسا يكشف معاناة المرأة المطلقة غير الحاملة للإقامة
قال طارق النجار، مسؤول في الاتحاد العام للمصريين بفرنسا، إن المرأة المصرية المطلقة التي لا تحمل أوراق رسمية في باريس تُعاني أشد المعاناة من ناحية تخلي الزوج عنها في تحمل مصاريف المنزل وكذلك تعليم الأبناء.
وأضاف النجار خلال تصريحات صحافية، أن هذه المرأة المطلقة تصطدم بتخلي الزوج عنها لكونها في هذه الحالة تكون لديها مسؤولية كاملة في تربية الأبناء والإنفاق عليهم، إذ يجعلها بين أمرين: إما الرجوع إلى الوطن أو البقاء في فرنسا خوفًا على مستقبل تعليم الأبناء.
وتابع أن المرأة المطلقة التي لا تحمل أوراق رسمية ليس لديها الحق في مساعدات الدولة وبالتالي يُصبح لديها مشكلة كبيرة في مصاريف المنزل وتعليم الأبناء والإنفاق عليهم.
وأوضح النجار أنه يجب العمل على توفير حلول من جانب القنصلية المصرية في باريس من ناحية توفير بنود تلزم المطلق بتحمل تكاليف مصاريف زوجته وأولاده، بالإضافة إلى تكاتف الاتحاد لوضع الحلول المناسبة لهذه الأزمة التي تُؤرق الكثير من المصريات المطلقات في باريس.
وتطرق إلى أنه يجب علينا جميعًا أن نعمل من أجل توحيد الصف للجالية المصرية من أجل الحفاظ على فكرة تكاتف ووحدة المصريين بالخارج.
ورأى النجار، أن معاناة المرأة المصرية المطلقة بالخارج خاصة في أوروبا ليست محاضرة أكاديمية أو دراسات بحثية وإنما جزء من معاناة مجتمع بأسره، لذلك يجب علينا أن نتطرق إليها قبل فوات الأوان والعمل علي إيجاد حلول لها من قبل القنصلية أولا ثم من وزارة الهجرة والمصريين بالخارج ثانيًا.
واستدرك: «تشكل مشاكل المصريات بالخارج محورًا استراتيجيا متعدد الاهتمامات والأطروحات، إذ يُنظر إلى قضيّتها بعين التوجس والأيديولوجيات التي تعتمدها شتى المجتمعات لتعكس سلوكيات الدول وشعوبها في جوانب الحياة المختلفة».
وناشد، وزيرة الهجرة بضرورة أن يكون لها مسؤول خاص يُتابع مشكلات المصريات في الخارج بالتعاون مع القنصليات للعمل على وضع آليات للحفاظ علي حقوقها منعًا لاستغلال طليقها لهذه الظروف وتجريدها من كل حقوقها الشرعية تحت بند المساومة.
وأشار إلى أنه يجب على المصريات بالخارج التواصل مع الاتحاد العام للمصريين في فرنسا لطرح مشاكلهم والعمل على حلها في أسرع وقت ممكن.