هل أصبح المشهد السياسي في العراق مرتبط بإرضاء الصدر؟

تشهد الساحة العراقية حالة من التوترات وذلك بعد إعلان رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزاله الشأن السياسي، هذا الأمر جعل مؤيدين الصدر يقومون باقتحام الساحة الخضراء وأيضًا القصر الرئاسي وبعض مؤسسات الحكومة معترضين علي تلك الأوضاع.

لهذا رأي المتخصصين أن المشهد السياسي في العراق أصبح مرتبط بإرضاء الصدر.

لذلك بدأ المواطنين حول العالم يتابعون أخر التطورات في الساحة العراقية التي أصبحت علي صفيح ساخن جدا بسبب أخر تلك التطورات لهذا قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض كافة التفاصيل عن اخر الاخبار.

إعلان الصدر

بعد إعلان المحكمة الاتحادية النظر بدعوي حل البرلمان يوم الثلاثاء القادم من دون مرافعة.

فحيث قام زعيم التيار الصدري العراقي مقتدي الصدر بنشر تغريده على موقع التواصل الإجتماعي" تويتر" بإعلانه اعتزال الشؤون السياسية كما قرر عدم التدخل فيها.

مكتب الصدر
 

اعلان مكتب الصدر في بيان له عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، بمنع استخدام الشعارات والهتافات والتحدث باسم التيار في المظاهرات.

مكتب رئيس الوزراء العراقي

نشر مكتب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، بيان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي جاء فيه: " أن التطورات الخطيرة التي جرت في عراقنا العزيز اليوم من اقتحام المتظاهرين للمنطقة الخضراء ودخول مؤسسات حكومية إنما تؤشر إلى خطورة النتائج المترتبة على استمرار الخلافات السياسية وتراكمها".‎

واضاف البيان" أن تجاوز المتظاهرين على مؤسسات الدولة يعد عملًا مدانًا وخارجًا عن السياقات القانونية، فإننا ندعو سماحة السيد مقتدى الصدر الذي لطالما دعم الدولة وأكد الحرص على هيبتها واحترام القوى الأمنية للمساعدة في دعوة المتظاهرين للانسحاب من المؤسسات الحكومية".

‏و اكد البيان، إن تمادي الخلاف السياسي ليصل إلى لحظة الإضرار بكل مؤسسات الدولة لا يخدم مقدرات الشعب العراقي، وتطلعاته، ومستقبله، ووحدة أراضيه.

‏ودعا الكاظمي الأطراف السياسية في العراق قائلا:" أننا نجدد الدعوة إلى ضبط النفس من الجميع، وندعو المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء والالتزام بتعليمات القوات الأمنية المسؤولة عن حماية المؤسسات الرسمية وأرواح المواطنين".

اقتراح الصدر لحل الأزمة
قام الصدر بنشر تغريده على تويتر يق دم من خلالها مجموعة من الاقتراحات وهي:
1) تخلي جميع الأحزاب السياسية عن مناصبها بالحكومة
2) حل البرلمان وانتخابات مبكرة
3) عدم مشاركة الشخصيات التي شاركت في الحياة السياسية منذ الاحتلال الأمريكي في عام 2003.

البرلمان العربي

دعا البرلمان العربي، جميع الأطراف والقوى السياسية العراقية، بضرورة ضبط النفس ومنع التصعيد وإعلاء المصلحة الوطنية للعراق ووقف العنف حقنًا للدماء العراقية، مؤكدًا بأن الحوار البنّاء والحفاظ على المسار السلمي للعملية السياسية وفقًا للدستور العراقي هو الطريق السليم للحفاظ على مقدرات جمهورية العراق وشعبها الكريم.

وشدد البرلمان العربي على أهمية عودة الهدوء للساحة العراقية وجلوس كافة الأطراف على طاولة الحوار وتحمل المسؤولية الوطنية فى ظل الظروف الحرجة التي يشهدها العراق، للخروج بحل يضع مصلحة الشعب العراقي فوق أي اعتبار بعيدًا عن أي مصالح ضيقة،مؤكدًا أن أمن واستقرار العراق هو جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة.

ارضاء الصدر
 

قال الكاتب العراقي على البيدر،  الخبير في الشؤون السياسية، أن ما حدث اليوم هو رد فعل علي اعتزال الصدر عن المشهد السياسي.

وأضاف الكاتب العراقي على البيدر في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن المشهد السياسي العراقي يشهد حالة من التوترات وحالة من التعقيد خلال الفترة القادمة.

وأشار البيدر، إلي أن الفترة القادمة يجب تشهد مبادرة جديدة من أجل توطيد الأوضاع واستقرار الوضع في العراق ويجب علي تلك المبادرة تستطيع إقناع الأطراف علي حل البرلمان.

وأكد الخبير في الشؤون السياسية، أن العراق أصبحت الآن مرتبط بارضاء الصدر يعني إذا رضيا الصدر الأمور ترجع إلى الإستقرار والعكس بالعكس.