الزراعة: زرعنا 1.1 مليون فدان أصناف جديدة من الأرز تواجه الجفاف

توك شو

زراعة الأرز
زراعة الأرز

قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن هناك اهتماما كبيرا توليه القيادة السياسية لقطاع الزراعة، وهو الاهتمام الواضح من خلال عددا من المحاور منها زيادة المساحة المنتجة في مصر، وكذا تعظيم إنتاجيه وحدة الأرض والمياه من خلال البحوث العلمية التطبيقية والجهود المبذولة من قبل الباحثين المصريين في هذا السياق.

وأضاف «القرش»، خلال مداخلة له عبر زووم ببرنامج «مساء DMC»، وتقدمه الإعلامية أنجي القاضي، والمذاع على فضائية «DMC»، أنه قد جرى تحديد مقنن مائي لزراعة الأرز، وبناءً عليه تم تحديد نسبة المساحة المنزرعة منه، كما كان هناك تحدي أخر لزيادة المساحات المنتجة من لأرز بالرغم من محدودية المورد المائي المصري.

واستطرد: «في هذا لسياق بدأنا نشتغل وكثفنا البحوث العلمية التطبيقية على توفير وتطوير تقاوي جديدة تتحمل فترات الري، وشوفنا أكتر من نموذج لزراعات من الأرز يجرى تحميلها على الذرة، ويكون استهلاكها للمياه محدود، وأصنافا أخرى تتحمل درجات مختلفة من الملوحة بنسب عالية، ما سبب زيادة في المساحات المنزرعة، حيث أن المقنن المائي القديم كان يسمح لنا زراعة 724 ألف فدان، ومع إضافة الأصناف الجديدة تم إضافة 350 ألف فدان من الأصناف المتحملة للملوحة».

وأوضح أن التغيرات المناخية قد أثرت وبشكل كبير على الدول النامية، وبالرغم من كون القارة الأفريقية هي من أقل الدول تأثيرا في الانبعاثات الكربونية وتصل لـ3%، وبالرغم من ذلك فهي من أكثر القارات تأثرا بالتغيرات المناخية، «بنشوف تحديات كبيرة بتواجهنا وظواهر مختلفة في الدولة، وكنا متعودين على طقس معين».

وتابع: «أخدنا مجموعة من الإجراءات بداخل وزارة الزراعة لمراجعة ومتابعه موقف التغيرات المناخية وأثارها على قطاع الزراعة، وكذا تقديم النصائح والارشادات للمزارعين، وعملنا تطبيق هدهد ليكون بوابة سهلة للمزارع حتى يصل للمعلومات بشكل سريع وسهل».