ثانية بثانية.. تعرف على آخر التطورات في ليبيا
تشهد الساحة السياسية في ليبيا حالة من التوترات خلال تلك الأيام خصوصًا بعد اندلاع الاشتباكات بين الديبية والمليشيات الموجودة في طرابلس.
الأمر الذي دفع قوات الحكومة الليبية بقيادة فتحي باشاغا بتدخل من أجل السيطرة على الأوضاع الأمنية الموجودة الآن.
ويرى متخصصون أن الديبية هو السبب الرئيسي في هذا الصراع القائم ويجب هي المجتمع الدولي أخذ قرارات قوية ضده.
بداية الصراع
يوم الجمعة الماضي اندلع الصراع بين قوات عبدالحميد الديبية والمليشيات الموجودة في طرابلس، الأمر الذي أدى إلي قتل وإصابة ما يقارب 200 مواطن ليبيا.
وهذا الصراع ليس الأول ولكن نشب خلال الأيام الماضية بين الديبية والمليشيات التابعة إلى رئيس هيئة النفط الليبي مصطفى صنع الله الذي أقاله من منصبه وتعيين فرحات بن قدارة، ولكن رفض “صنع الله" هذا القرار من هنا بدأ الصراع بين الاثنين مع بعضهم البعض.
إعلان رئيس الحكومة الليبية الجديدة فتحي باشاغا خلال الشهر الماضي أنه سوف يذهب إلى طرابلس فعندما وصل اندلعت الحرب في طرابلس الأمر الذي جعل باشاغا يغادر طرابلس ويرجع إلى بني غازي من جديد.
اجتماع استثنائي
عقد المجلس الرئاسي برئاسة المنفي اليوم الأحد، اجتماعا استثنائيا لمناقشة آخر التطورات والمستجدات التي تحدث في طرابلس.
حيث بدأ الاجتماع بالترحم علي أرواح المدنيين الأبرياء الذين سقطوا نتيجة هذه الحرب الذي اندلعت أمس.
ودعا المجلس الجميع بتحمل المسؤولية من أجل استقرار الوطن من تجنب الحرب الأهلية، وأن ما يحدث سوف يؤدي إلى خراب البلاد.
هزيمة التاجوري
كشفت مصادر أن كتيبة 777 بقيادة هيثم التاجوري سقطت في يد المليشيات التابعة لرئيس الحكومة المنتهي ولايته عبد الحميد الديبية.
وأضافت المصادر لـ "الفجر"، أن التاجوري غادر منذ ساعات الصباح الأولى نحو منطقة عين زارة وسط حماية مشددة من قبل بقايا قواته في انتظار خروجه من طرابلس نحو الزاوية أو مصراتة.