جلسة الختام.. تباين أداء مؤشرات البورصة أولى جلسات الأسبوع
تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم، الأحد، بداية تعاملات الأسبوع، وسط ترقب للقرارات الجديدة التي سيعلن عنها البنك المركزي خلال الفترة المقبلة لدعم النشاط الاقتصادي، وأيضا التوجهات بشأن السياسة النقدية وأسعار الفائدة والصرف، خاصة بعد تصريحات الفيدرالي الأمريكي نهاية الأسبوع الماضي بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 3 مليارات جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 7ر689 مليار جنيه، وسط تعاملات كلية بلغت نحو 2ر1 مليار جنيه، تضمنت تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية، فيما بلغت تعاملات سوق الأسهم نحو 1ر1 مليار جنيه.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “إيجي إكس 30” بنسبة 06ر1 في المائة ليبلغ مستوى 15.10178 نقطة، فيما ارتفع مؤشرالأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس70” بنسبة 62ر0 في المائة ليبلغ مستوى 01ر2224 نقطة، وشملت الارتفاعات مؤشر “إيجي إكس 100” الأوسع نطاقا والذي زاد بنحو 36ر0 في المائة ليبلغ مستوى17ر3183 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن التعاملات بدأت على تماسك ملحوظ في أداء المؤشرات، لكن مع حلول منتصف التعاملات، شهدت السوق عمليات بيع من جانب المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية والعربية والأجنبية على عدد من الأسهم، خاصة الكبرى والقيادية، ما انعكس على أداء مؤشرات السوق ككل.
وأضافوا أن السوق تترقب أداء الأسواق العالمية اعتبارا من الغد، فضلا عن أي قرارات تصدر عن البنك المركزي المصري تحت قيادته الجديدة، والتي من شأنها العمل على تنشيط القطاعات الاقتصادية المختلفة.
تفاصيل لقاء رئيسي الرقابة المالية والبورصة
التقى الدكتور محمد فريد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، اليوم الأحد، مع رامي الدكاني رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، وهبة الصيرفي نائب رئيس البورصة، حسب بيان من هيئة الرقابة المالية اليوم الأحد.
جاء هذا اللقاء بعد تعيينهما وفق القرار الصادر عن رئيس مجلس الوزراء، الخميس الماضي، وذلك بحضور الدكتور إسلام عزام وأحمد الشيخ نائبي رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية.
ورحب فريد بقيادات البورصة الجدد متمنيا لهم النجاح والتوفيق في رحلتهم الجديدة نحو العمل بالتنسيق والشراكة مع كافة الأطراف ذات الصلة لاستكمال جهود التطوير والتنمية التي ترفع من كفاءة وتنافسية سوق الأوراق المالية المصري ليستمر في لعب دوره المحوري الداعم للحكومة في تحقيق مستهدفات خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد الارتقاء بمستوى التعاون والتنسيق بين الهيئة وكافة الأطراف وبالأخص البورصة المصرية وذلك لاتخاذ كل ما يلزم من أجل استقرار السوق وسلامة التعاملات وكفالة حقوق كافة المستثمرين.
وذكر رئيس الهيئة أنه وخلال أيام قليلة سيتم تشكيل فرق عمل فنية بين الهيئة والبورصة لتعزيز التعاون في مختلف المسائل للدفع نحو تسريع وتيرة التطوير والتنمية بسوق المال المصري.
وتقدم رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية بالشكر والتقدير للدكتور محمد فريد على اللقاء الذي يمثل بداية مرحلة جديدة لسوق الأوراق المالية المصري تحت عنوان نحو مزيد من التنسيق وتكامل الجهود للارتقاء تنافسية وكفاءة سوق الأوراق المالية المصري.
وأكد رامي الدكاني أنه سيعمل على التنسيق مع كافة الأطراف لتبني وتطبيق كافة السياسات اللازمة لتطوير الأداء بما يضمن تعزيز السيولة والتداول والتعريف أكثر وأكثر بأهمية السوق في توفير التمويل اللازم للكيانات الاقتصادية المختلفة لتطوير أعمالها وزيادة نشاطها.