تعرف عليها
تستهدف المناطق النائية.. تعرف على مبادرة "التشخيص عن بعد"
تعتبر المبادرة الرئاسية "التشخيص عن بعد" من أبرز المبادرات التي تستهدف توفير الاستشارات الصحية من خلال تطبيقات التشخيص الطبى عن بُعد، في المناطق النائية.
يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن المبادرة الرئاسية "التشخيص عن بعد" التي تستهدف المناطق النائية.
التشخيص عن بعد
انطلقت المبادرة الرئاسية "التشخيص عن بعد" بالتنسيق بين وزارات التعليم العالى والبحث العلمى، والصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتساهم في تشخيص عدد كبير من الحالات المرضية في المناطق النائية.
أهداف مبادرة التشخيص عن بعد
تستهدف مبادرة التشخيص عن بعد، جميع التخصصات عدا الحالات الطارئة، حيث تراعى في أولويتها الوصول إلى المناطق النائية وقليلة الحصول على الخدمات الطبية.
وانطلقت المبادرة، بطاقة 150 وحدة للتشخيص، وذلك ضمن الـ 300 وحدة المستهدف إنشاؤها بمختلف محافظات الجمهورية.
وتساهم مبادرة التشخيص عن بعد فى الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية، واستخدام الحلول التكنولوجية فى العلاج، وزيادة فرص المناطق النائية والحدودية فى الحصول على الخدمات الصحية؛ للتسهيل على المرضى وتوفير مشقة وعناء السفر للمستشفيات الكبرى، سواء الجامعية أو التابعة لوزارة الصحة.
المرحلة الأولى لتنفيذ مبادرة التشخيص عن بعد
وتسعي وزارة الصحة خلال تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة التشخيص عن بعد، بالوقوف على التحديات التي تواجه منظومة العمل.
وتعمل مبادرة التشخيص عن بعد على عرض الحالات على الاستشاريين والأخصائيين لتشخيص الحالة المرضية في أي وقت وأي مكان، من خلال التطبيقات والتقنيات الحديثة، وذلك في وجود طبيب وسيط بالوحدة.
كما تعمل مبادرة التشخيص عن بعد على ربط الوحدات بمختلف مستشفيات وزارة الصحة، والمستشفيات الجامعية، ومراكز العلاج الرئيسية، لتقديم الاستشارات الطبية للمرضى.
وتهدف مبادرة "التشخيص عن بعد" لتوفير الاستشارات الصحية من خلال تطبيقات التشخيص الطبي عن بُعد (Telemedicine)، وذلك بالتنسيق بين وزارات التعليم العالى والبحث العلمى، والصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
تدريب الفرق الطبية
وتوفر وزارة الصحة والسكان، البرامج التدريبية للفرق الطبية العاملين بتلك الوحدات، بما يساهم في رفع قدراتهم العلمية في مجال التشخيص والعلاج، كما تحرص على توفير كافة سبل الدعم المادي للعاملين بوحدات "التشخيص عن بعد".
