المركزي المصري: 13 مليار دولار حصيلة ودائع دول الخليج في الربع الأول من 2022
كشف البنك المركزى المصري عن حصوله على ودائع خليجية خلال الربع الأول من عام 2022 بقيمة 13 مليار دولار.
وذكر البنك المركزي في تقرير الوضع الخارجي للاقتصاد المصري، أن الودائع تنقسم إلى 3 مليارات دولار من قطر، و5 مليارات دولار من السعودية، ومثلها من الإمارات.
وتعد تلك الودائع قصيرة الأجل، بخلاف الودائع متوسطة وطويلة الأجل بقيمة 5.3 مليار دولار للسعودية، و5.7 مليار دولار للإمارات و4 مليارات دولار للكويت.
وارتفع الدين الخارجى لمصر إلى 157.8 مليار دولار بنهاية الربع الأول من 2022، مقابل 145.5 مليار دولار في ديسمبر 2021 بنمو 8.1%.
هل مصر قادرة على سداد ديونها الخارجية؟
قال الدكتور محمود أبو العيون، محافظ البنك المركزي الأسبق، إن تقليل الفائدة يضر بالمودعين ولكنه يفيد في توسع القطاع الخاص في الاستثمار.
تقرير صندوق النقد الدولي أشاد بمصر
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، أن البنك المركزي له قدرة كبيرة في السيطرة على التضخم من خلال تثبيت الفائدة أو تخفيضها حسب مؤشرات الأسواق، مشيرا إلى أن هناك اجتماع سنوي لمحافظي البنوك الأمريكية حول توجهات السياسة النقدية في أمريكا.
وأكد أن وضع اقتصاد مصر جيد، لأن معدلات النمو ارتفعت والتي بدورها أدت إلى خفض معدلات البطالة وحسنت معيشة المواطن، لافتا إلى أن تقرير صندوق الند الدولي أشاد بمصر في احتواء المشاكل التي ترتبت على أزمة كورونا.
الاعتماد على الأموال الساخنة لا يحل الأزمات الاقتصادية
واستطرد الدكتور محمود أبو العيون، محافظ البنك المركزي الأسبق، أن الأموال الساخنة عبارة عن نقد بعملات أجنبية هدفه تحقيق الربح السريع في الأماكن المضمونة، موضحا أن الاعتماد على الأموال الساخنة لا يحل الأزمات الاقتصادية.
واختتم أنه لم يحدث في تاريخ مصر أنها تعثرت أو تخلفت أو تأخرت في سداد الديون، وعندما حدثت أزمة في عام 1990، تم الاتفاق مع نادي باريس على جدولة الديون وبيع جزء منها.
لا داع للقلق
كشف محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر رئيس اتحاد بنوك مصر، عن سبب تقييد حد السحب والإيداع في البنوك، مشيرا إلى أن هذا يرجع بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وشدد على الدولة قادرة على عبور الأزمة الراهنة بدعم المواطنين، قائلا: "نطمئن المواطنين بأن الدولار متوفر في كل البنوك بالإضافة إلى السيولة الكبيرة، ومصر جزء من العالم في الأزمة التي يعيشها العالم.
وكشف الإتربي، أن البنك المركزي سيعلن خلال الأيام المقبلة عددا من القرارات الإيجابية، مطمئنا المواطنين بأن البنك المركزي والقطاع المصرفي قادران على تخطي الأزمات الحالية بالتعاون مع الحكومة في ظل التنسيق الحالي بين جميع الأطراف.
وأوضح أن بنك مصر نجح في وقت سابق في أزمة عانى منها بنك الاعتماد والتجارة بعد إفلاسه ونجح في حمايته والتعامل مع الأزمة، موضحا أن مصر لديها القدرة على عبور الأزمات الحالية، موجها لحديثه للمواطن المصري: “فلوسك في أمان ومفيش قلق”.