قضت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي، ويحيي عادل صادق، وشادي المهدي عبد الرحمن، وأمانة سر نبيل شكري ومحمد إبراهيم، بمعاقبة موظفة بمكتب توثيق مرور الزقازيق، وعامل التأمينات الاجتماعية بإدارة مرور الزقازيق، بالسجن المشدد 3 سنوات، والعزل من الوظيفة 3 سنوات من تاريخ انتهاء الحكم، لإدانتهما بإضرام النيران في غرفة الحفظ بمكتب توثيق مرور الزقازيق.
تفاصيل القضية
كانت نيابة جنوب الزقازيق الكلية، أحالت" ر " 30 عاما موظفة بمكتب توثيق مرور الزقازيق، و" ن م" 52 عاما عامل التأمينات الاجتماعية بإدارة مرور الزقازيق، لمحكمة جنايات الزقازيق، بسبب قيام المتهمة الأولى بصفتها موظفة عامة، بالاشتراك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الثانى، على وضع النار عمدا فى غرفة الحفظ بمكتب توثيق مرور الزقازيق، جهة عملها، بان اتفقت معه على ذلك وساعدته بان قامت بوضع دفاتر على المكتب المجاور لباب الغرفة من الداخل تاركة الباب الخشبي غير محكم الغلق، وبناء على ذلك التحريض قام الثاني بالتوجه باكرا لمكان الواقعة وقبل تواجد الموظفين دافعا الباب الخشبي بيده وأشعل عود ثقاب ادخله بيده من بين قضبان الباب الحديدى، فوضع النار عمدا بالدفاتر المقصودة والمملوكة لجهة عمل المتهمة الأولى لإخفاء ما قد يظهر من دليل يدينها إذ تمكنت اللجنة من فحص تلك الدفاتر.
وأكدت التحريات صحة قيام المتهمين بارتكاب الواقعة وفق التصوير الوارد باقوال الشهود، وأضاف أن قصد المتهمين من ارتكاب الواقعة هو الانتقام من أحد زملائها في العمل لتسببه في نقلها للعمل بمكتب آخر، وكذا علم المتهمة بصدور قرار تشكيل لجنة لفحص أعمالها.