وزيرة التضامن الاجتماعي: توفير فصول محو الأمية للمتعافين من المخدرات
حرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق على توفير فصول محو الأمية وتعليم الكبار للمتعافين من تعاطى المواد المخدرة داخل مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، استمرارا في الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج للمتعافين من الإدمان للحد من الانتكاسة.
قاعات كومبيوتر للحاصلين على مؤهلات دراسية
وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن توفير فصول محو الأمية داخل مراكز العزيمة لصندوق مكافحة الإدمان يأتي ضمن تقديم مجموعة خدمات ما بعد العلاج من الإدمان والمتمثلة في التأهيل النفسي وإعادة دمج المتعافين في المجتمع كقيمة مضافة وإعلاء قيمة العمل، وعقب الانتهاء من البرنامج التعليمي يتم عقد اختبارات تحت إشراف الهيئة العامة لتعليم الكبار وحصول المتعافين ممن اجتازوا الاختبارات على شهادات معتمدة من الهيئة العامة لتعليم الكبار، كذلك توفير قاعات كمبيوتر للحاصلين على مؤهلات تعليمية مختلفة .
عثمان: إتاحة قروض من بنك ناصر
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الخدمات المقدمة لمرضى الإدمان داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق، لا تقتصر على العلاج المجاني فقط،وإنما تمتد إلى مرحلة ما بعد العلاج في إطار إعادة دمج المتعافين في المجتمع، حيث يتم تنفيذ برامج للتأهيل الاجتماعي والنفسي كما تتضمن مراكز العزيمة ورش لتدريب المتعافين على حرف يحتاجها سوق العمل.
وأكد على إتاحة قروض من بنك ناصر ضمن مبادرة التي أطلقها الصندوق "بداية جديدة" لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة بهدف تحقيق الدمج المجتمعي لهم،كما أطلق الصندوق مبادرة "بإيدينا"، تتضمن ابتكار وتصميم المتعافين من تعاطى المخدرات بمراكز العزيمة جميع أعمال الموبيليا وأثاث النجارة للمركز الجديدة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان والمقرر افتتاحها خلال الفترة المقبلة، حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان إضافة إلى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة .