محامي: "الحكم باستبعاد عاشور والزيات يؤكد نزاهة القضاء"
قال هشام عياد المحامي بالنقض، أن اليوم وبعد صدور حكم مجلس الدولة باستبعاد سامح عاشور ومنتصر الزيات الذي يؤكد فوق نزاهة القضاء ونفي الشائعات عن رغبة الدولة في بقاء سامح عاشور ممثلا لها داخل دولة المحامين، موضحا أن الحكم جاء تعبيرا عن ورمزا لقدرة أصحاب الارواب السوداء الدفاع عن حقوقهم من قبل من ارادوا ان يكونوا زعماء لهذه النقابة العظيمة
لم يبق سوى دور المحامين
وأكد عياد في تصريحات خاصة إلى "الفجر" أنه لم يبق سوى دور المحامين في استكمال ما بدئناه من مسيرة التطهير وعليهم النزول والمشاركة الإيجابية في اختيار من يستطيع أن يمثلهم ويقتنص حقوقهم من انياب أرادت دوما القضاء على هيبة النقابة وإستبعاد اعوان المستبعدين من النيل لمصالحهم الشلالية واختيار رجل لا يدين لاحد ولا لجماعة ولا لتيار رجل يعلم يقينا أنه لم يتقدم لهذا المنصب الخطير إلا لرفعة المهنة ورفعة شأن القائمين بها أصحاب الأرواب السوداء حماة الحق والعدل فهم ربان العدالة.
وأكد أنهم يوجهون الدفة إن حادت من قبل القائمين بتطبيق القانون فان حادت النيابة أعاد الأمر إلى طريق الصواب وأن غابت عن المحكمة الحقيقة كان نبراسها في القاء الضوء ليكون الحق طريق القضاء.
وتابع: لذلك فان المرحلة القادمة سوف تثبت ما إذا كان المحامين قد وعوا الدرس من أخطاء الماضي، بترك غيرهم يختار نقيبهم عليهم اليوم النزول لصناديق الانتخاب، لاختيار من يمثلهم لا يدعوا الاختيار لغيرهم، فكل محام يحجم عن النزول بحجة أن زملاؤه سيقومون بهذا الأمر فإنه يكون قد أخطأ خطئا عظيما، بترك الأصوات تحتشد لصالح من لا يريدونهم فغياب صاحب الحق أعطى الحق لمن يظلمه.
وكانت محكمة القضاء الإداري قد أصدرت في وقت سابق، حكمها باستبعاد منتصر الزيات، وسامح عاشور من كشوف المرشحين لانتخابات نقابة المحامين، كما قضت المحكمة برفض الدعاوى المطالبة باستبعاد كل من عبدالحليم علام ونبيل عبدالسلام وعمر هريدي.
وجاء ذلك في الدعوى رقم: 76/63568 المقامة من المحامي أشرف محمد إبراهيم، والتي طالب فيها بوقف تنفيذ قرار قبول أوراق ترشح 5 محامين على مقعد النقيب، بانتخابات نقابة المحامين.
والجدير بالذكر، أن اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة المحامين، برئاسة القائم بأعمال نقيب المحامين، أعلنت الكشوف الأولية للمرشحين على مقعد النقيب العام، حيث ستجرى الانتخابات في 4 سبتمبر، والإعادة في 11 سبتمبر.