"حصاد التوك شو".. تصنيع الرقائق الإلكترونية في جامعة زويل وكشف خطورة السوشيال ميديا على الأسرة
شهدت مصر على مدار 24 ساعة، العديد من القضايا الهامة، التي ركزت عليها برامج التوك شو، والقنوات الفضائية، من بينها، كشف خطورة السوشيال ميديا على الأسرة، وكشف مخاطر الزواج المبكر للفتيات، فضلا عن اتجاه مصر نحو توطين صناعة الرقائق الإلكترونية.
مصر تتجه نحو توطين صناعة الرقائق الإلكترونية
قال الدكتور محمود عبدربه، الرئيس التنفيذي لمدينة زويل العلمية، إن الرقائق الإلكترونية تدخل في صناعة الكثير من الأجهزة، لافتًا إلى أن هذه الرقائق من المكونات الأساسية في الصناعة الإلكترونية ومن خلالها يتم التحكم في الجهاز الصناعي، حيث تستخدم الرقائق في صناعة السيارات، والأجهزة المنزلية بمختلف أنواعها.
وأشار الدكتور محمود عبدربه، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء اليوم الجمعة، إلى أن الدولة المصرية تتجه حاليًا نحو تصنيع الرقائق الإلكترونية، وهو أمر ضروري للغاية، موضحًا أنه كان يتم استيراد الرقائق من الخارج بأثمان باهظة، ولكن مع الاتجاه نحو توطين هذه الصناعة في مصر فسوف يتم توفير أموال الاستيراد.
وأكد الرئيس التنفيذي لمدينة زويل، أن جامعة زويل لديها منظومة كاملة تستطيع تصنيع رقائق إلكترونية بكميات محدودة تغطى بعض احتياجات الدولة المصرية من هذا المنتج.
مخاطر الزواج المبكر للفتيات
علق عمرو حسن، أستاذ النساء والتوليد بالقصر العيني، إن 14% من الإناث من سن 15 إلى 19 عامًا متزوجين، مشيرًا إلى أن ربع السيدات المتزوجات في سن مبكرة تحمل في طفلها الأول وتلد وهي في سن العشرين.
وقال "حسن" في اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد علي خير ببرنامج "المصري أفندي" المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الجمعة: "البنت التي تتزوج في سن مبكر يعني أنها خرجت من المدرسة أي تسرب من التعليم وأنها ليست مهيأة لحمل مسئولة الزواج وما يترتب عليه من مشاكل العنف من الزواج".
وأضاف "عندما يحدث حمل قبل سن العشرين يعد هذا سلوك إنجابي مرتفع الخطورة عليها وعلى الطفل وقد يسبب مشاكل تسمم الحمل وقد يؤدي إلى وفاة الطفل بالإضافة إلى مشاكل أخطر بالنسبة للسيدات التي تتزوج في سن صغير".
وتابع "زواج الأطفال يساوي تسرب من التعليم والزيادة السكانية والحمل والولادة يسحبوا من صحة السيدة ويؤدي إلى زيادة العنف الأسري وتعليم الفتاة أفضل استثمار للأسرة ويحميها من مشكلة الزواج المبكر".
من جانبه أكد مجدي حلمي، مستشار برنامج وعي بوزارة التضامن، أن أي زواج قبل 18 سنة يعتبر زواج أطفال وليس قانونيًا، لافتًا إلى أن بعض الأسر تهرب من الأعباء المالية لها بزواج الفتاة مبكرًا.
وأضاف "حلمي" خلال مداخلة هاتفية بذات البرنامج أن خطوة وزارة التضامن تشمل الاستمرار في التوعية مع تطبيق القانون، مستطردًا "نرجع قيمة التعليم علشان نبطل نقعد البنات والأولاد من المدرسة".
كشف خطورة السوشيال ميديا على الأسرة
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن عقد الزواج أوجد نوعًا معينًا من القرابة والامتزاج الأسري ترتَّب عليه أحكام ليست في نطاق علاقة الزوجين أحدهما بالآخر فقط، بل تعدَّت إلى علاقة كل طرف بأسرة الطرف الآخر.
أضاف شوقي علام خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، أنَّ القرابة والامتزاج أوجدت أحكامًا تتعلَّق بالمحرمية فوضعت ضوابط من شأنها تقييد زواج الرجل ببعض أقارب الزوجة، وكذلك الأمر بالنسبة للزوجة أيضًا بعد الانفصال عن الزوج أو وفاته.
تابع مفتي الجمهورية، أن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي وسوء استخدامها أصبح أحد العوامل المسببة لزيادة حالات الطلاق طبقًا لما أثبتته عدة دراسات اجتماعية وإحصائية؛ حيث انكفأ كلُّ واحد من الزوجين أغلب أوقاته على جهازه وعالمه الافتراضي الخاص، واتخذه متنفسًا له في تعدد العلاقات والصداقات التي تضر كيان الأسرة، وكذلك نشر مختلف أحوال حياته وشؤونه الخاصة.
بيّن شوقي علام، أنَّ أسباب وقوع الطلاق لا يشترط توافرها جميعًا في كل الحالات، بل لكل حالة ظروفها التي تختلف بها عن غيرها.
الزواج من العبادات
كما قال مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الرسول صلى الله عليه وسلم، قصد أن يحبب الشباب في الزواج من أجل بقاء النوع الإنساني، مشيرا إلى أن الإسلام جعل الزواج من العبادات.
وأضاف شوقي علام خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج “نظرة”، المذاع على قناة صدى البلد، أن اختيار العلاقة الزوجية على نحو صحيح في إطار سليم يؤدي إلى التلاقي الذي يحتاج إلى صبر شديد.
وبيّن شوقي علام، أنَّ المقصد الأسمى من الزواج هو توفير السكن؛ بمعنى الطمأنينة والمودَّة والرحمة وتحقيق الوئام وحصول التوافق في العلاقة الزوجية بين الزوجين، مشيرا إلى أن تدخل الأهل أحد أسباب الطلاق المبكر.