تعرف عليه
جوائز انتهت باستقالة.. من هو هشام عز العرب مستشار محافظ البنك المركزي؟
تزايد الاهتمام خلال الساعات القليلة الماضية بأخبار المصرفي هشام عز العرب وذلك بعد تعيينه مستشارا لمحافظ البنك المركزي المصري بقرار من حسن عبدالله، القائم بأعمال محافظ البنك المركزي بعد رحيل طارق عامر.
وتنشر بوابة “الفجر” كواليس رحلة عز العرب من البنك التجاري الدولي للبنك المركزي المصري.
من هو هشام عز العرب؟
تخرج المصرفي الكبير هشام عز العرب من جامعة القاهرة ليبدأ حياته المهنية بالعمل في العديد من البنوك المصرية عام 1977 مما جعله يتمتع بالخبرة الكافية.
مناصب هشام عز العرب
شغل هشام عز العرب منصب العضو المنتدب لبنك "جي بي مورجان" في لندن، كما شغل عز العرب منصب العضو المنتدب لدويتشه "بنك لندن.
وبعد ذلك تولى هشام عز العرب منصب نائب العضو المنتدب في البنك التجاري الدولي عام 1999 ثم عين عضوا بمجلس الإدارة بالبنك عام 2001.
وفي عام 2002 أصبح هشام عز العرب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في "البنك التجاري الدولي".
وشغل أيضا منصب العضو في مجلس أمناء الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعضوية المجلس الأستشاري الإقليمي لمؤسسة ماستر كارد في الشرق الأوسط وإفريقيا، كما كان عضوا في عضو مجلس إدارة شركة "فيرفاكس إفريقيا.
وساعدت جهود هشام عز العرب خلال فترة تولي الدكتور فاروق العقدة، محافظ البنك المركزي السابق، في إعادة ضبط سعر الصرف خلال الفترة من 2004 إلى 2008 خاصة في ظل ظهور السوق السوداء ووجود سعرين للدولار أحدهما رسمي والآخر غير رسمي.
جوائز هشام عز العرب
حصل هشام عز العرب على جائزة أفضل رئيس تنفيذي في قارة إفريقيا عام 2014.
كما فاز بجائزة يورومني للتميز في المساهمة المتميزة في قطاع الخدمات المالية في الشرق الأوسط لعام 2016.
استقالته من البنك التجاري الدولي
أعلن هشام عز العرب استقالته من منصبه في البنك التجاري الدولي في شهر أكتوبر عام 2020.
تعيين هشام عز العرب مستشارا لمحافظ البنك المركزي
نتيجة للخبرات الطويلة والإنجازات التي حققها هشام عز العرب في القطاع المصرفي وآخرها البنك التجاري الدولي، قرر حسن عبدالله، القائم بأعمال محافظ البنك المركزي الجديد، وفي أول اجتماع له مع رؤساء مجالس إدارات البنوك، تعيين هشام عز العرب مستشارا له إلى جانب محمد نجيب.
وتأتي التغييرات الجديدة داخل البنك المركزي المصري في وقت بمر فيها الاقتصاد بالعديد من الازمات نتيجة لاضطراب سلاسل الإمداد والتموين في العالم وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وموجات التضخم العالمية ورفع أسعار الفائدة أكثر من مرة في الولايات المتحدة الأمريكية.