السياحة والآثار: استراتيجية ترويج جديدة لـ "سانت كاترين" وموقع التجلي الأعظم
تعاقدت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي مع إحدى الشركات الدولية المتخصصة، لإعداد استراتيجية ترويج لمدينة سانت كاترين في مختلف دول العالم وإبراز المكانة والقيمة المتفردة لها من حيث الموقع المتميز والمقومات السياحية والمكانة الروحانية لها حيث يوجد بها موقع "التجلي الأعظم،" تلك البقعة المقدسة الفريدة، كما إنه ا تعتبر أحد المواقع المصرية المُسجلة على قائمة التراث العالمي.
ويأتي ذلك في ضوء توجيهات فخامة رئيس الجمهورية باتخاذ الإجراءات اللازمة للترويج دوليًا لمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء في إطار مشروع تطوير موقع "التجلي الأعظم" فوق أرض السلام بالمدينة، وإبراز المقومات السياحية والأثرية والبيئية والروحانية لها.
أهداف الاستراتيجية
وأشار عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة إلى أن هذه الاستراتيجية التي سيتم إعدادها تهدف إلى تعزيز مكانة مدينة سانت كاترين على خريطة السياحة العالمية والترويج لها في كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية وجذب المزيد من السائحين إليها من مختلف دول العالم للاستمتاع بمقوماتها الروحانية والطبيعية والبيئية والأثرية، وتقديمها للإنسانية ولشعوب العالم على النحو الأمثل، انطلاقًا مما تتمتع به المدينة من قدسية نابعة من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.
دراسة بحثية
وأضاف أن الاستراتيجية تشتمل علي دراسة بحثية للأسواق الدولية المصدرة للسياحة للوقوف على نوعية وفئات السائحين الذين من الممكن أن يكونوا مهتمين بزيارة مدينة مثل سانت كاترين، كما تشمل الاستراتيجية عقد لقاءات مع الخبراء الدوليين المتخصصين في هذا الشأن لوضع الاستراتيجية الترويجية المناسبة والخطوط العريضة للأفكار الإبداعية الخاصة بالحملة الدعائية للترويج لسانت كاترين دوليًا.
كما تقوم الوزارة بإنتاج فيلم ترويجي عن المدينة لإبراز قدسيتها والمقومات السياحية والأثرية والبيئية والروحانية بها.
يذكر أن الشركة كانت قد أعدت خلال عام 2021 الاستراتيجية الإعلامية للترويج لمصر كمقصد سياحي عالمي نابض بالحياة، ويتمتع بروح شابة معاصرة، وملئ بالنشاط والحيوية، وفي نفس الوقت يمتلك حضارة عريقة متفردة، والترويج أيضًا للمقومات والمنتجات والأنماط السياحية المتنوعة التى تتمتع بها المدن السياحية المصرية.