الطائرة التي ستبقى بعد نهاية العالم.. تعرف عليها
أصبحت معظم دول العالم تمتلك أسلحة نووية شاملة ومدمرة تكفى لتدمير كوكب الأرض في ثوان معدودة، لذلك رجح الخبراء إنه إذا قامت حرب عالمية ثالثة ستكون بمثابة نهاية للعالم والجنس البشري والذي سيرجع إلى العصور الوسطى.
وسعت العديد من الدول العظمي مثل الولايات المتحدة الأمريكية إلى تجهيز نفسها لتلك الساعة التي سيكون فيها العالم على شفا حفرة من المدار وانشأت طائرة يوم القيامة من قبل رونالد ريغان في عام 1980، في الأيام الأخيرة من الحرب الباردة عندما حدثت التوترات المرتفعة والخوف من الحرب النووية.
َتعتبر طائرة يوم القيامة خاصة بالرئيس والقادة العسكريين في أميركا والتي تستخدم كمركز للقيادة والسيطرة المحمولة جوا في حالة نشوب حرب نووية أو غيرها من أي صراع خطير ودائما ما تكون طائرة نهاية العالم في حالة تأهب على الرغم من الغرض الأساسي لها، إلا ان القلق الشديد من احتمالية اندلاع حرب نووية في أي وقت.
وهذا يعني أن تتمركز في طاقم الطائرة في الثكنة قرب مدرج المطار والتي يمكن أن تكون لها طائرة جاهزة للإقلاع في أي لحظة وتم تجهيزه كل الطائرات مع مجموعة واسعة من معدات الاتصالات، والتي تتضمن التردد الهوائي المنخفض جدا والتي يمكن أن تخلف حتى خمسة أميال وراء الطائرة الوحدبة العملاقة على رأس جسم الطائرة والذي يقدم تردد فائق.
طائرة يوم القيامة لديها قذيفة محمية للإشعاع، والتي تتكون من 67 من الهوائيات وأطباق الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى احتوائها على مجموعة من التكنولوجيا الفائقة وتتكون طائرة يوم القيامة من ثلاثة طوابق وطاقمها يصل إلى 112 شخصا، مما يجعلها أكبر طائرة تضم كل هذا العدد من الطاقم عن أي طائرة عسكرية في الولايات المتحدة، وربما في العالم.