"بسبب الهيروغليفية".. خبير يطالب بتحويل 24 أغسطس لعيدًا قوميًا
تُعد بالهيروغليفية هي أساس اللغة المصرية القديمة المكتوبة فهي الخط الرسمي وله قدسيته، وكان يتم الكتابة به في المعابد وعلى المسلات وعلى جدران المقابر.
كشف جديد
ومن ناحيته كشف الدكتور بسام الشماع المؤرخ المعروف والمرشد السياحي الشهير، في تصريحات إلى الفجر أن آخر نص تم نقشه بالهيروغليفية كان في عهد الإمبراطور الروماني هدريان، وهو موجودة في معابد فيلة جنوبي البلاد، على جزيرة إجيليكيا.
الإمبراطور هادريان
والنص كُتب على بوابة الإمبراطور هدريان والذي حكم منذ 117م وحتى 138م، وكان مشهور ببناء الأسوار، والبوابة موجودة في معابد فيلة وهي في مواجهة جزيرة بجة، وعلى جدار من جدرانها يوجد نص هيروغيلفي أمام نحت لرجل.
تاريخ النص
النص الهيروغليفي يرجع لـ24 أغسطس 394م، أي منذ ما يقرب من 1628 عامًا مضت، ولم نجد نصًا هيروغليفيًا أحدث من بعده إذا فهذا هو أحدث نص هيروغليفي تم نقشه بهذا الخط العريق.
ترجمة النص
والنص يقول: "قبل مندوليس ابن حر بأيدي نيس متر آخم الكاهن الثاني لإيزيس لكل الوقت والأبدية" كلمات تم نطقها بواسطة مندولس، وهوسيد أباتون "مقبرة أوزوريس"، ومندوليس هو معبود أسطوري ولقبه ابن حورس"، ونيس متر آخم هو "اسم كاتب النص".
أحدث نص هيروغليفي
وهذا هو أحدث نص هيروغليفي منحوت حتى الآن وأسفله نص آخر بالخط الديموطيقي يقول "أديت هذا العمل على هذا الشكل، ويصف مندوليس قائلًا "أنه معبودًا للأبد لأنه ذو وجه عادل تجاهي، واليوم هو عيد تكريس أوسير"
وطالب الشماع بجعل هذا اليوم 24 أغسطس من كل عام عيدًا للهيروغليفية، وأن يكون العيد انطلاقًا من معابد فيلة، ويتم تسليط الضوء علىالبوابة الأثرية وما يحيطها من معالم في هذا اليوم.