ملفات على طاولة القمة الخماسية في العلمين.. تعرف عليها

تقارير وحوارات

القمة الخماسية
القمة الخماسية

 

ينشغل الرأي العام خلال الفترة الحالية بالقمة الخماسية التي تعقد في مدينة العلمين خلال الساعات الحالية، بمشاركة قادة مصر، ودولة الإمارات والبحرين والعراق والأردن.


قضايا القمة الخماسية

وتبحث القمة، التي تستضيفها مدينة العلمين على الساحل الشمالي لمصر، تعزيز التعاون المشترك بين الدول الخمس وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.

 

وضع حلول للأزمات المطروحة 

وتبحث القمة التطورات الراهنة في العالم العربي في ضوء الأزمات والمشاكل الحالية ومنها تداعيات وآثار الأزمة الروسية الأوكرانية على دول المنطقة، والأزمة الراهنة في العراق والأوضاع على كل من الساحة الفلسطينية والليبية واليمنية، وأزمة وتداعيات الملء الثالث لسد النهضة.

وقالت تقارير إن قادة الدول العربية الخمس يسعون إلى وضع حلول للأزمات المطروحة والعمل على تخفيف تداعيات الأوضاع العالمية الاقتصادية، وأيضا تبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والعربية والدولية.

وأضافت التقارير أن الأزمة الراهنة في العراق، والأوضاع على كل من الساحة الفلسطينية والليبية واليمنية، والأمن الخليجي والتعاون الاقتصادي سيكون على رأس الموضوعات المزمع مناقشتها.

 

وأكد المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإدارة المحلية والإسكان بمجلس الشيوخ، أن زيارة الشيخ محمد بن زايد، رئيس الإمارات، لمصر تأتي لدعم وتوطيد أطر الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، خاصة أنها ركائز أساسية للأمن القومى بالمنطقة ودفع العلاقات لمستوى متقدم في توحيد الموقف العربي تجاه ما نتعرض له من تحديات صعبة نتيجة تداعيات الأوضاع العالمية الراهنة.

ولفت العسال إلى أنها تعد أول زيارة لمصر من بن زايد عقب توليه منصبه الجديد كرئيس دولة الإمارات، ولها أهميتها الخاصة في ظل مخاطر هذه المرحلة والتى تستلزم مواجهة حالة أزمة الطاقة وأمن الغذاء، كما ستعكس الزيارة تطورا نوعيا في كافة المجالات، وبالأخص التبادل التجاري وحجم الاستثمارات، خاصة أن الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لمصر على المستوى العربي.

أشار العسال إلى أن القمة العربية المصغرة بين قادة 5 دول مصر والإمارات والبحرين والعراق والأردن، جاءت بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وستكون امتدادًا لسلسلة اللقاءات التي عقدت خلال الفترة الأخيرة للتنسيق والتوافق في الوصول لرؤية عربية شاملة تدعم أوجه التعاون في كافة الملفات الثنائية والإقليمية ووضع آفاق جديدة نحو التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة، فيما تشهده الساحة العربية على مستوى العراق وليبيا واليمن وأيضا فلسطين.

وأوضح أن ملتقى الدول الخمس والذين تجمعهم روابط قومية عدة سيعطى بُعدًا مهمًا لتحديات المنطقة، ودعم أطر التكامل في المنطقة على مستوى التنمية الاقتصادية المستدامة بالمنطقة وإرساء لدعائم الأمن واستقرار الشعوب، بجانب وضع آليات مواجهة أزمة الطاقة والغذاء من خلال تعزيز أواصر الشراكة وتعزيز الاستثمارات المشتركة والتي كانت أولى خطواتها التكامل الصناعي بينهم والتحول إلى صناعات ذات قيمة مضافة للاقتصادات الوطنية في دول الشراكة.

وأشاد العسال باستضافة القمة الخماسية في مدينة العلمين الجديدة، وهو ما سيسهم في الترويج للسياحة بمقاصد جديدة ودعم السياحة الصيفية بمصر، خاصة بعد ما شهدته هذه المدينة من تطور غير مسبوق وهي إحدى مدن الجيل الرابع، التي تم تنفيذها على ساحل البحر المتوسط، بمساحة 49 ألف فدان.

 


آخر قمة عربية

وسبق وأن عقدت مصر والأردن والعراق والإمارات قمة في مدينة العقبة بالأردن مارس الماضي تناولت سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك بين الدول الأربع في كل المجالات، بخاصة التجارية والاقتصادية.

وخلال القمة جرى تبادل لوجهات النظر حول مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة ما يتعلق بمواجهة تداعيات الظروف العالمية على قطاعات الأمن الغذائي والطاقة والتجارة.