كيف تساهم زيارة بن زايد إلى القاهرة في توطيد العلاقات بين البلدين؟
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس بمطار العلمين، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي يحل ضيفًا عزيزًا على مصر.
ورأى المتخصصون أن هذا الزيارة تأتي في وقت مهم وحساس جدا للبلدين.
بيان الرئاسة المصرية
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، أن لقاء الزعيمين تناول تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والامن الإقليمي والأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية.
و حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية ومن أجل توحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة تسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها وتحقيق الاستقرار والسلام لشعوبها.
التعاون بين البلدين
يبحث الجانبان خلال اللقاء مسارات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والفرص العديدة الواعدة لتوسيع آفاقه إلى مستويات أرحب تعزز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية التي تدعم تطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والتقدم والازدهار لشعبيهما الشقيقين.
عملة موحدة
وقال الدكتور السيد خضر، الخبير الاقتصادي، أن زيارة “بن زايد” إلى القاهرة تأتي في إطار تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في ظل التحديات التي تواجه العالم كله خلال تلك الفترة الصعبة.
وأضاف “خضر” في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن تلك الزيارة سوف تفتح مجالات اقتصادية واستثمارية جديدة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة علي العالم كله.
وتابع: يجب من خلال التعاون المصري الإماراتي وضع عملة موحدة يتم التعامل بها بين الدول العربية وهذا الأمر سوف يساعد على تقليل استخدام الدولار في التبادلات التجارية.
وأكد الخبير الاقتصادي، أن تلك الزيارة جاءت في وقت مهم وذلك من أجل توسيع القاعدة الاستثمارية في مصر.
العلاقات بين الدولتين
من جانبه، عرض الدكتور إسلام شاهين، أستاذ الاقتصاد السياسي، العلاقات المصرية الإماراتية الموجودة بين القيادة في مصر والامارات الموجودة منذ عقود.
و أضاف شاهين، أن الإمارات دائما تقف مع الدولة المصرية في وقت الصعاب وهذا الأمر أشاد به الرئيس السيسي في أكثر من مرة.
واستكمل، أن الدولة المصرية هي قلب الدول العربية كله في حالة الأضرار بمصر يعني اضرار المنطقة العربية.
واختتم أستاذ الاقتصاد السياسي، أن هذا القمة جاءت في وقت مهم جدا خصوصًا في ظل التحديات الموجودة في العالم مثل الحرب الروسية الأوكرانية والأمريكية الصينية وكورونا والملف الإيراني.