الإسكان: تعويضات تصل لـ5 مليارات جنيه وشقق بديلة لأهالي جزيرة الوراق
كشف عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، عن آلية التعامل واحدة مع كل مشروعات التطوير، مثل مشروع مثلث ماسبيرو أو جزيرة الوراق، ولكن هناك اختلافات بسيطة.
حصر المتواجدين
وأشار عبدالخالق إبراهيم، خلال تصريحات خاصة اليوم السبت، إلى أن أول خطوة ستقوم بها وزارة الإسكان هي حصر المتواجدين في المنطقة، بعدها نبدأ في التفاوض ونقدم أكثر من بديل أمام الناس.
تعويض مادي أو وحدات سكنية
وأوضح مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، أن التعامل يكون إما بالتعويض المادي عن المنشأ أو الأرض، وهنا يتم الاستعانة بخبراء لتقييم العقارات، لافتا إلى أن هناك من يرفض التعويض المادي يقدم له حل آخر بعرض وحدة سكنية أو أرض بديلة في مكان آخر، ومن يطلب البقاء في المكان يتم بناء وحدات سكنية في نفس المنطقة ويتسلم وحدة فيها مع دفع الفارق.
5 مليارات جنيه تعويضات لأهالي الوراق
ولفت إلى أن إجمالي التعويضات المصروفة لأهالي جزيرة الوراق حتى الآن 5 مليارات جنيه، سواء مالكي وحدات أو أراضي.
وحول تعامل الحكومة مع سكان مثلث ماسبيرو، أوضح عبد الخالق إبراهيم أن 70% من سكان ماسبيرو حصلوا على التعويض المادي، فيما طلب باقي السكان وحدات بديلة، ومنهم من طلب العودة إلى وحدة في مثلث ماسبيرو، ووافقوا على دفع الفارق.
وحدات مدعومة للعائدين إلى ماسبيرو
وأشار إلى أن سعر الوحدة السكنية بعد التطوير يصل إلى مليون جنيه، وتم منحها لسكان ماسبيرو العائدين إلى المنطقة بنحو 450 ألف جنيه مع وجود تسهيلات في الدفع.
وأكد مساعد وزير الإسكان، أن التعامل مع أهالي جزيرة الوراق يتم وفق القانون، ولا يجبر أحد على شيء، متابعًا: "المواطن اللي باني على حرم النيل هو مخالف بالأساس، ورغم مخالفته تم تعويضه ماديا".
