عطاء مستدام ومسيرة خير متواصلة.. الإمارات تحتفل بيوم العمل الإنساني
تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة،باليوم العالمي للعمل الإنساني والذي يصادف حلوله اليوم الجمعة، فيما تمضي قدما لتعزيز ريادتها الإنسانية وتكريس عطائها المستدام.
وفي هذا الإطار، تعزز جهود نجاح دولة الإمارات في تعزيز ريادتها واستدامة عطائها الإنساني في المستقبل 6 أسباب تجعل تجربة العمل الإنساني في الإمارات متميزة وفريدة، أولها وجود قاعدة أساسية لذلك العمل ممثلة في إرث ومبادئ المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي تعلي قيمة التضامن الإنساني وتحث عليه.
وتحتفل دولة الإمارات، باليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يصادف 19 أغسطس من كل عام، والذي يحمل هذا العام شعار "يد واحدة لا تصفق"، للتعبير عن أهمية الجهد الجماعي وتعزيز التحالف الدولي للعمل الإنساني.
شعار تطبقه الإمارات بجهودها الإنسانية ومبادراتها التنموية التي تأتي سيرا على نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العطاء ومواصلة أعمال الخير، وتنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن تبقى الإمارات رائدة في العمل الإنساني على مستوى المنطقة والعالم.
السبب الثاني وجود قائد ملهم مثل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، داعم بمبادراته وجهوده وتوجيهاته العمل الإنساني والخيري والتنموي في الإمارات والعالم.
السبب الثالث وجود حكومة داعمة للخير يقودها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي رسمت أطرًا تشريعية وتنفيذية لترسيخ دور الإمارات كعاصمة إقليمية وعالمية للعمل الإنساني، وخدمة البشرية، وتعزيز قيم وثقافة الخير في مجتمعنا.
أما السبب الرابع فهو شعب الإمارات المعطاء المحب للخير والعطاء والذي يعد قيمة إنسانية مستدامة تتجاوز حدود الجغرافيا لتمد يد العون للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم.
السبب الخامس هو تميز العمل الإنساني في الإمارات بأنه عمل مؤسسي يقوم على النهوض به عشرات من الجهات الرسمية والأهلية.
والسبب الأخير هو وجود خارطة طريق لتعزيز ريادة الإمارات إنسانيا تظهر في توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان و"مبادئ الخمسين" التي تعد خارطة طريق استراتيجية لتحقيق الريادة الإماراتية بمختلف المجالات، للخمسين سنة المقبلة.
ويعتبر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رمزا للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، وقد تبوأت دولة الإمارات بفضل جهوده ومبادراته الإنسانية في مناصرة الضعفاء ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، الصدارة والريادة في ميادين العمل الخيري والإنساني إقليميًا ودوليًا.
وبدأ نموذج العطاء الإنساني الذي تقدمه دولة الإمارات إلى العالم مع نشأتها عام 1971، واستمد مبادئه من رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي تعلي قيمة التضامن الإنساني وتحث عليه، حيث أسس خلال عام 1971 صندوق أبوظبي للتنمية، ليكون عونًا للأشقاء والأصدقاء بالإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم.
كما أنشأ خلال عام 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية لتكون ذراعًا ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها.
وتحرص الإمارات منذ رحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على المضي قدما على دربه وتخليد إرثه الإنساني ومواصلة نهجه في العطاء ومد يد العون لجميع الدول والشعوب دون تمييز أو تفرقة.