أحمد رميح يحصل على الماجستير ببحث يكشف فيه عن وسائل عروض متحفية مبتكرة
كشف أحمد رميح باحث ماجستير في علم المتاحف عن العرض المتحفي وأنواع العناصر التوضيحية التي تساعد على إيصال المعلومات للجمهور لمختلف الفئات العمرية، وأهمية هذه الوسائل ودورها في عملية إبراز وعرض المعلومات بطريقة مبسطة لتلبي احتياجات الزوار بشكل تفاعلي مبسط.
بحث لنيل الماجستير
وجاء ذلك خلال بحثه بعنوان دمج الوسائل التوضيحية المتكاملة كأداة اتصال لشرح العرض المتحفي" المقدم للحصول على درجة الماجستير في الدراسات المتحفية من كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان.
أحدث الوسائل
وكشف الباحث من خلال دراسته أحدث العناصر التوضيحية وتقنيات التكنولوجيا الحديثة بمختلف أنواعها، والتي تم تطبيقها في مختلف المتاحف المصرية والدولية، وتحليلها لتتناسب مع سياق العرض الذي يهدف إلى إيصال المعلومات بشكل أسهل وأكثر إمتاعًا.
الهدف الرئيسي
كما كشف أن الهدف الرئيسي من المتحف هو إيصال المعرفة والعلوم ومدى التطور الحضاري من خلال المعارض بطرق العرض المتحفى المختلفة،فقد أثبتت الدراسات الحديثة أهمية العناصر التوضيحية ودورها الفعال والمؤثر في معرض المتحف وكيفية توظيف التخصصات الفنية المختلفة للوصول إلى أفضل عرض متحفي يخدم الزوار ويسلط الضوء على قيمة المقتنيات المعروضة في المتحف.
العرض المتحفي
كما أن العرض المتحفي الجيد يتم تحقيقه من خلال عرض المعروضات والقطع الأثرية بطرق مباشرة وغير مباشرة للجمهور من مختلف الفئات العمرية وكيفية الاستفادة من المتحف والمعروضات كوسيلة لنقل المعرفة والثقافة وتنمية الحضارات.
تطبيقًا على متحف الحضارة
ومن خلال هذه الدراسة، وبمعرفة الوسائل التوضيحية المختلفة، تم تطبيق بعض الأساليب لتطوير العرض المتحفي لبعض القطع الأثرية من القاعة الرئيسية بالمتحف القومي للحضارة المصرية، والذى يعد من أهم المشاريع التي تم تنفيذها في مصر بالتعاون مع اليونسكو باستخدام احدث وسائل العرض المتحفى بشكل يساعد الزوار في الحصول على أكبر قدر من المعلومات بطريقة جذابة وسهلة.
وتكونت لجنة لمناقشة الباحث مناقشة علنية من الأستاذ الدكتور علي عمر عبد الله أستاذ الإرشاد السياحي كلية السياحة والفنادق، جامعة حلوان، مشرفًا، والأستاذ الدكتور محمد نبيل مصطفى أستاذ تاريخ الفن كلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان، والتي قررت منح الباحث درجة الماجستير في الدراسات المتحفية.
وتعد المتاحف من أهم المؤسسات التعليمية والثقافية والترفيهية التي لها دورا كبيرا في نشر الثقافة والحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي والبشري والطبيعي،حيث تنشئ المتاحف رابطا وثيقا بين الماضي والحاضر من خلال الحفاظ على المقتنيات الأثرية والفنية والتراثية، وعرضها على الجمهور من خلال سيناريو عرض المتحف، مما يساعد على تلقي المعلومات التاريخية والعلمية للجمهور والعلماء وإتاحتها من خلال استخدام مختلف الوسائل التوضيحية والتقنيات التكنولوجية ذات الصلة بالعرض المتحفي.