مجهولون يضرمون النيران في مكتب وزيرة الأسرة الألمانية
فتحت الأجهزة الأمنية في ألمانيا، تحقيقًا في واقعة إضرام مجهولون النيران في مكتب ليزا باوس وزيرة شؤون الأسرة الألمانية في برلين
وقع الحادث ليلة أمس الثلاثاء، كما تم إحراق مكتب حزب الخضر في مقاطعة برلين بشارلوتنبورغ – فيلمرسدورف، ولم تقع إصابات، إلا أن هناك أضرارا مادية كبيرة.
وفي أبريل الماضي، كان قد تم ترشيح ليزا باوس؛ لمنصب وزيرة شؤون الأسرة وكبار السن والنساء والشباب في ألمانيا، بعد الاستقالة الفاضحة لسلفتها، آنا شبيغل.
وتقدمت ليزا باوس، بالاشتراك مع وزير العدل الألماني، ماركو بوشمان، في يونيو، بمشروع قانون مثيل للجدل لتوسيع فرص المواطنين الألمان لتغيير جنسهم، ووفقا لمشروع القانون سيتمكن المواطنون من تقديم التماسات لتغيير الجنس بشكل مستقل إلى مكتب التسجيل، دون الحاجة للتقارير الطبية المطلوبة مسبقا، ولا سيما تقريرين من أطباء الأمراض النفسية، وينطبق ذلك على المراهقين من سن 14 عاما، بشرط موافقة الوالدين أو بقرار من محكمة الأحداث، كما سيكون من الممكن تغيير الجنس في جواز السفر سنويا.
وقد تم انتقاد المشروع بين الأوساط العملية في ألمانيا وكذلك بين السكان على حد سواء، حيث يعارض واحد من بين كل أربعة مواطنين ألمان هذه المبادرة، ويعارض نصف الألمان تقريبا الجزء المتعلق بتمكين المراهقين من تغيير الجنس في سن 14 عاما، وفقا لما أفاد به معهد "يوغوف" الاجتماعي في وقت سابق.
كما صرح النائب السابق في البوندستاغ الألماني، ومؤسس مجلس الشعب الدولي للألمان الروس، فالديمار غيردت، بأن اعتماد هذا القانون قد يشجع الألمان الروس على الهجرة.