ارتفاع معظم مؤشرات وول ستريت بدعم من مكاسب لأسهم شركات التجزئة
أغلق المؤشران داو جونز وستاندر اند بورز 500 على ارتفاع يوم الثلاثاء بدعم من مكاسب لأسهم وول مارت وهوم ديبوت في أعقاب نتائج وتقديرات أقوى من المتوقع، في حين تراجعت أسهم التكنولوجيا دافعة المؤشر ناسداك للانخفاض.
وتوقعت وول مارت هبوطا في أرباحها للعام بكامله أصغر من تقديراتها السابقة في حين تجاوزت مبيعات هوم ديبوت الفصلية التوقعات.
وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام، وهو ما أثر سلبا على أسهم التكنولوجيا وشركات النمو الأخرى.
وبعد أن واجهت صعوبة في معظم النصف الأول من العام، ارتدت الأسهم في بورصة وول ستريت للصعود منذ منتصف يونيو حزيران بدعم من أرباح أفضل من المتوقع للشركات الأمريكية.
ويشعر المستثمرون بتفاؤل بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي يمكنه تحقيق هبوط ناعم للاقتصاد بينما يشدد سياسته النقدية ويرفع أسعار الفائدة لخفض أعلى معدل للتضخم في عقود.
وبحسب بيانات أولية، أنهى المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي جلسة التداول مرتفعا 8.64 نقطة، أو 0.20 بالمئة، إلى 4305.78 نقطة في حين تراجع المؤشر ناسداك المجمع 25.22 نقطة، أو 0.19 بالمئة، ليغلق عند 13103.14 نقطة.
وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي مرتفعا 239.46 نقطة، أو 0.72 بالمئة، إلى 34151.90 نقطة.
ويرى المتعاملون الآن فرصة بنسبة 60 في المئة لأن يرفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه في سبتمبر أيلول وفرصة بنسبة 40 في المئة لزيادة قدرها 75 نقطة أساس.