من الهرم لـ "كرداسة".. حكاية كنيستي الأنبا موسى اللتان أشعلتا السوشيال ميديا
لم يمر سوى ساعات قليلة على السيطرة على حريق هائل التهم مبنى خدمي تابع لكنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة شمال الجيزة، نتج عنه مصرع 41 شخصا (18طفلا، 11 رجلا إضافة إلى 12 سيدة)، وإصابة آخرين بينهم ضابطين و3 أفراد شرطة، ليتصدر اسم كنيسة الأنبا موسى محركات البحث فور تناول أخبارا ما بين اندلاع حريق داخل مبنى الكنيسة إثر حدوث ماس كهربائي، وأخرى مفادها بنشوب حريق بنقطة تجمع قمامة على بعد نحو 100 مترا من مبنى الكنيسة.
مصادر أمنية مسؤولة تواصلت معها الفجر لكشف حقيقة الأمر
المصادر قالت في تصريحات لـ" الفجر" أن مسؤول غرفة العمليات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة تلقى إشارة من إدارة شرطة النجدة باندلاع حريق بالقرب من كنيسة الأنبا موسى بمنطقة منشية البكاري بحي الهرم غرب المحافظة، وبدوره دفع اللواء جابر بهاء مدير الحماية المدنية بالجيزة بقوات الدفاع المدني مدعومين بسيارات الإطفاء.
حريق كنيسة الأنبا موسى بمنشية البكاري
وأضافت المصادر أنه لدى وصول قوات الدفاع المدني تبين أن الحريق بنقطة تجمع قمامة على بعد نحو 100 متر من الكنيسة المشار إليها، وأثناء محاولة القوات السيطرة على ألسنة اللهب، وإجراء عمليات التبريد لمنع تجدد اشتعال النيران مرة أخرى، ورد بلاغا آخر من أحد العاملين بالكنيسة التي تحمل نفس الاسم لكنها بمركز كرداسة شمال قطاع أكتوبر، بحدوث ماس كهربائي بلوحة مفاتيح الكهرباء.
حريق كنيسة الأنبا موسى بكرداسة
وواصلت المصادر أنه بالانتقال والمعاينة تبين انصهار "كوفرية" لوحة كهرباء صغيرة الحجم "20 سم" بمدخل الكنيسة واصفة المشهد.. "الحريق مطلعش دخان" وتم السيطرة عليه في غضون دقائق معدودة، وإعتذر مسئولي الكنيسة عن اتخاذ إجراءات قانونية لمحدودية الواقعة، وتم إخطار شركة الكهرباء للتأكد من سلامة الوصلات الكهربائية داخل مبنى الكنيسة.