" إيلون ماسك" يكشف عن عادة صباحية سيئة يحاول التخلص منها

"إيلون ماسك".. هذه العادة الصباحية السيئة أريد حقًا التخلص منها!

منوعات

 إيلون ماسك يكشف
" إيلون ماسك" يكشف عن عادة صباحية سيئة

كشف الملياردير الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، إيلون ماسك، خلال حديثة له مع راديو Full Send، عن عادة صباحية وصفها السيد ماسك بالسيئة، وهي أنه يقوم بفحص هاتفه أول شيء في الصباح، وهو ما يعتقد أنه قد يكون ضارًا بصحته.

يذكر أن الملياردير الأمريكي، قد اخبر في وقت سابق مجلة "أوتو بيلد" الألمانية للسيارات أنه يقضي أول 30 دقيقة كل يوم في فحص رسائل البريد الإلكتروني، وأنه يريد اليوم استبدال هذه العادة بممارسة الرياضة".

وتابع السيد ماسك: "اليوم أنا بحاجة إلى التمرين كي أكون في حالة أفضل…  لذا، سأقوم علي الفور  بمجرد استيقاظي من النوم إلى ممارسة التمارين لمدة 20 دقيقة على الأقل، ثم سأنظر إلى هاتفي".

ووفقًا لنتائج دراسة أجرتها IDC Research، فإن ما يقرب من 80% من مستخدمي الهواتف الذكية يفحصون هواتفهم خلال أول 15 دقيقة من الاستيقاظ.

ومن المرجح أن يكون روتين استبداله أكثر صحة، إذ تشير الأبحاث إلى أن التمارين الصباحية والمبكرة قد تحسن الإنتاجية أيضًا. وفي عام 2019، وجدت دراسة نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي أن التمارين الصباحية المعتدلة اليومية تحسن الذاكرة قصيرة المدى لدى المشاركين، كما تحسن الانتباه، واتخاذ القرار.

من هو إيلون ماسك؟

ولد إيلون ماسك في جنوب إفريقيا، مدينة بريتوريا، تعلم برامج الكمبيوتر ذاتيا وهو ما يزال في سن الثانية عشر، انتقل إلى كندا في سن السابعة عشر ليكمل تعليمه في جامعة كوينز، لكنه لم يستمر فيها غير عامين حيث انتقل بعد ذلك إلى جامعة بنسلفانيا ليحصل على شهادة في علوم الاقتصاد من مدرسة وارتون، وشهادة الفيزياء من كلية الآداب والعلوم. في عام 1995 بدأ ماسك رسالة الدكتوراه الخاصة به في الفيزياء التطبيقية وعلوم المواد في جامعة ستانفورد لكنه لم يستمر بكتابة الرسالة لأنه تخلى عن الفكرة بعد يومين ليهتم بمجال ريادة الأعمال.
و في مايو 2002، أسس ماسك شركة سبيس إكس لتصنيع مركبات الفضاء وإطلاق البعث الفضائية، يشغل بها منصب المدير التنفيذي والمصمم الرئيسي. كما شارك في عام 2003 في تأسيس شركة تسلا موتورز، لصناعة المركبات الكهربائية وصناعة الأنظمة الشمسية، ليشغل فيها منصب المدير التنفيذي أيضا والمهندس المنتج. 
وفي ديسمبر 2016، اختارته مجلة فوربس الأمريكية ليكون في المرتبة 21 في قائمة أكثر الرجال نفوذا في العالم. بأكتوبر 2021، قدر صافي ثروته ب 320،9 مليار دولار ليكون أغنى رجل في العالم وأول شخص تتخطى ثروته 300 مليار دولار.