بعد التعديل الجديد.. أبرز المعلومات عن وزارة الري التي ترأسها 92 وزيرا
أنشأت وزارة الري للمرة الأولى في عام 1857، وكان يطلق عليها نظارة الأشغال العمومية، حيث كانت تضم العديد من المصالح مثل المساحة والإسكان والزراعة وميناء الإسكندرية والسكة الحديد والتلغراف والآثار ودار الأوبرا وحديقة الحيوان وحديقة الأسماك والصرف الصحي وذلك بالإضافة إلى الري.
أول تغير لمسمى وزارة الري
وفي عام 1914 تغير المسمى لها من نظارة الأشغال العمومية إلى وزارة الأشغال العمومية مع احتفاظها بالمهام الخاصة الموكلة لها، وفي عام 1964 صدر القرار الجمهوري رقم 301 لسنة 1964 بشأن تغيير الحكومة وقصر أنشطة الوزارة على أعمال الري والصرف ولذلك أطلق عليها وزارة الري.
في عام 1999 صدر القرار الجمهوري رقم 409 لسنة 1999 بشأن تعديل مسمى الوزارة إلى وزارة الموارد المائية والري، وإلى الآن وهذا هو الاسم الرسمي للوزارة، وتولي لحمل حقيبتها منذ نشأتها 92 وزيرا، آخرهم الدكتور هاني سويلم، وهو الوزير رقم 92 في تاريخ الوزارة، بداية بـ "مسيو لينان بيلفون" التي تلولاها من "9 مارس 1857 إلي 9 يناير عام 1865"، ثم "نوبار باغوص باشا" في 9 يناير 1865"
وتولى رئاستها في الحقبة الأخيرة بعد القرار الجديد 7 وزراء سابقين وهم:
1- الوزير محمود أبو زيد منذ (8 يوليو 1997 - 11 مارس 2009)
2- محمد نصر الدين علام (11 مارس 2009 - 30 يناير 2011)
3- حسين إحسان العطفي (1 فبراير 2011 - 20 يوليو 2011)
4- هشام قنديل (21 يوليو 2011 - يونيو 2012)
5- محمد بهاء الدين (1 أغسطس 2012 - 17 يوليو 2013)
6- محمد عبد المطلب (يوليو 2013 - يونيو 2014)
7- حسام مراد مغازي (يونيو 2014 - 23 مارس 2016)
8- محمد عبد العاطي (23 مارس 2016 - 13 اغسطس 2022)
9- هاني سويلم وزير الري الحالي وتولي رئاستها أمس 13 أغسطس 2022
تعيين هاني سويلم الوزير رقم 92 لوزارة الري
وكان قد عقد أمس، المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، اجتماعا عاجلا وطارئ، لمناقشة تعديل وزاري لبعض الحقائب الوزارية، وشمل التعديل الوزاري 13 حقيبة وزارية، حيث تولى الدكتور هاني سويلم حقيبة وزارة الموارد المائية والري.
أبرز المعلومات عن وزير الري الحالي
وتولى الدكتور هاني سويلم وزارة الموارد المائية والري، خلفا للدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري السابق، وكان قد حصل سويلم على بكالوريوس الهندسة المدنية في تخصص هندسة المياه والبيئة من جامعة الزقازيق عام 1991.
كما حصل على ماجستير الهندسة البيئية من جامعة ساوثهامبتون، في المملكة المتحدة عام 1994، والدكتوراه في أنظمة دعم القرار للموارد المائية بتقدير امتياز، من جامعة آخن في ألمانيا عام 2002.