سد النهضة وندرة المياه.. 6 ملفات عاجلة على طاولة وزير الري
وافق مجلس النواب في جلسته التي عقدت ظهر اليوم، على تعديل وزاري شمل 13 حقيبة وزارية، بينهم الدكتور هاني عاطف نبهان سويلم بحقيبة وزارة الموارد المائية والري.
وترصد "الفجر" في السطور التالية أبرز ملفات وزير الري:
الندرة المائية
تعد من أكبر المشاكل التي تواجه قطاع وزارة الري بسبب حدة التغيرات المناخية في مصر، وتأثيراتها على الموارد المائية المحدودة بطبعها، وما يرتبط بها من أزمات دولية
كما أن زيادة سكانية تسببت في تقليص حصة المياه الثابتة، حتى انخفض معه نصيب الفرد من المياه بشكل كبير، إلى ما تم تقديره بنصف حد الفقر المائي، والبالغ 1000 متر مكعب سنويا.
تآكل الشواطئ وغرق الدلتا
وخلال الشهور الماضية ظهرت علي الساحة، وهي نحر الشواطئ، الشمالية تحديدا، كما زادت توقعات عالمية بغرق مدن في الدلتا
بسبب التغيرات المناخية
ويعتبر سويلم من أكثر خبراء المجال، المؤهلين لقضية تحدي تأكل الشواطئ، حيث يعمل أستاذا لإدارة المياه، ومدير قسم اليونسكو لإدارة المياه والتغيرات المناخية والمدير الأكاديمي لقسم هندسة المياه بجامعة أخن في ألمانيا، منذ العام ٢٠١٢ وحتى الآن
سد النهضة
ومن القضايا الشائكة علي الوضع الامني والمائي، هي قضية سد النهضة، حيث يعتبر على رأس الأولويات باعتباره الملف الأهم، خاصة وزير الري يعد عضوًا فاعلا في لجنة التفاوض المصرية، وشارك في اجتماعات التفاوض حول السد الإثيوبي منذ العام ٢٠١٨.
إزالة المخلفات على نهر النيل
لم تنته الدولة من إزالة جميع المخالفات على نهر النيل والمجاري المائية بشكل نهائي، فمازالت الدولة تسعي لإنهاء هذا الملف، وربما يرجع ذلك لسرعة التعدي على المجاري المائية بصورة أكبر من إزالتها من قبل الأجهزة التنفيذية.
استكمال المشروعات القومية الكبرى
ويتحمل وزير الري الحالي استكمال المشروعات القومية الكبرى، إذ تعد أحد الأعباء الثقيلة، التي يحملها في حقيبته الوزارية، فهي مشروعات ضخمة، تحتاج الكثير من التمويل، تصادف تنفيذها أزمات عالمية، استوجب معها ترشيد الإنفاق الحكومي، فضلا عن انخفاض الواردات اللازمة من الخارج لإتمام بعض هذه المشروعات، نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية.